أكد وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي أنه لا يمكن تحقيق سلام شامل وعادل بين الدول العربية وإسرائيل بدون حل الدولتين المبني على مبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، جاء ذلك في كلمة "البوسعيدي" أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي انطلقت أعمالها اليوم "الأربعاء" افتراضيا "عن بعد" برئاسة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ومشاركة وزراء الخارجية العرب ومن يمثلونهم والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حيث سلم وزير خارجية سلطنة عمان رئاسة دورة مجلس الجامعة إلى دولة فلسطين.
وأعرب "البوسعيدي " عن دعم سلطنة عُمان للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة، ودعم جهود ومبادرات السلام في المنطقة.
وتطرق "البوسعيدي" ، في كلمته، إلى الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وكيفية إيجاد الحلول الخلاقة السلمية للقضايا والتحديات التي تهدد الشعوب العربية.
وعبر "البوسعيدي" ، الذي ترأست بلاده أعمال الدورة 153 لمجلس جامعة الدول العربية ، عن تضامن سلطنة عُمان مع جمهورية السودان لتجاوز محنته أثر السيول والفيضانات، ورحب بالاتفاق الذي تم بين جمهورية السودان وجنوب السودان.
كما أكد على دعم الجمهورية اللبنانية، ودعا المجتمع الدولي إلى إعادة إعمارها.
ورحب "البوسعيدي" بالدور الذي تقوم به المملكة المغربية في استضافة الفرقاء الليبيين، متمنياً لهذا الحوار النجاح وتحقيق آمال الشعب الليبي الشقيق.
وقدم "البوسعيدي " التهنئة لدولة فلسطين ورحب بتوليها رئاسة الدورة 154 لمجلس الجامعة العربية، وأن تكلل مساعيها بالنجاح والفلاح.