يستمر فيروس كورونا في تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم، حيث أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي تسجيل 117 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 363 ألفاً و809 حالات ، من بينها ألف و970 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث أن معظم الحالات الصحية مطمئنة، ولكن 309 من بين الحالات حرجة، مضيفاً أن 5 حالات توفيت بسبب كورونا ليصل الإجمالي إلى 6 الآف و291 وفاة، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة اليوم بلغ 166 شخصاً حيث ارتفع الإجمالي إلى 355 ألفا و548 حالة.
وأضاف أن المملكة ضمن قائمة الدول التي ترصد المزيد من الاستقرار والانحسار لأعداد حالات كورونا،و أن الحالات المؤكدة تواصل الانخفاض بنسبة 98%، مضيفاً أن جرعات اللقاح بلغت حتى الآن 178 ألفاً و337 جرعة، وأن الفئات التي لها أولوية وضعت بناءً على مخاطر معينة ثم تتسع قائمة أفراد المجتمع لتشمل الجميع.
فيما أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الأحد، تسجيل 1250 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى 307 آلاف و209 حالات.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية - أنه تم تسجيل 15 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 4024 حالة وأشارت إلى أن عدد حالات الشفاء لهذا اليوم بلغ 1802 حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 288 ألفا و785 حالة.
وذكرت إذاعة "صوت رومانيا" الدولية اليوم الأحد أن العدد الكلي لإصابات كوفيد-19 في البلاد قد تجاوز الـ 671 ألف حالة، منذ بداية الجائحة، كذلك وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى أكثر من 16 ألفًا و600 حالة وتم الإبلاغ عن أكبر عدد من الحالات الجديدة في العاصمة /بوخاريست/ حيث بلغت 825 حالة.
وتلقى أكثر من 100 ألف شخص اللقاح المضاد لكوفيد-19 منذ بداية برنامج التطعيم في رومانيا في الـ 27 من شهر ديسمبر الماضي؛ حيث تم الإبلاغ عن آثار جانبية طفيفة وشائعة في 350 حالة، معظمها صداع، أو آلام عضلية، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو شعور بضعف، أو ظهور طفح جلدي ومن المقرر أن تبدأ المرحلة التالية من حملة التطعيم - التي تستهدف كبار السن وذوي الأمراض المزمنة - نهاية الأسبوع المقبل.
كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 414 إصابة جديدة وحالة وفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة إلى 154 ألفا و314 حالة وعدد حالات الوفاة إلى 943 حالة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند - في بيان اليوم الأحد - إن جميع الحالات الجديدة المصابة ثبت إصابتها بفيروس (كوفيد - 19) جراء مخالطة حالات مصابة بالمرض، بالإضافة إلى الحالات التي قيد البحث عن أسباب العدوى؛ حيث تقوم الفرق الوقائية بمتابعة أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأضاف أنه فيما يخص آخر المستجدات في العناية المركزة، فقد بلغ عدد من يتلقى الرعاية الطبية في غرف العناية المركزة 46 حالة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تم إجراء 7 آلاف و781 مسحة مخبرية خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ إجمالي المسحات مليونا و327 ألفا 427 مسحة.
وجدد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدعوة للمواطنين والمقيمين الالتزام بالقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، وتوصيات وقرارات وزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة، والتي تستهدف احتواء الفيروس والقضاء عليه، موصيا بالمداومة على الأخذ بكافة وسائل وطرق الوقاية من المرض، ومتابعة الحسابات الرسمية المعتمدة حول آخر المستجدات والتطورات.
فيما أعلن وزير الصحة الإيرانى سعيد نمكي اكتشاف 4 حالات إصابة جديدة بسلاسة فيروس كورونا البريطانية الجديدة فى البلاد، وقال نمكي ـ في اجتماع بمقر مكافحة كورونا بمحافظة مازندران شمالي البلاد، وفقا لوكالة أنباء (ارنا) الإيرانية، اليوم الأحد ـ "إن الإصابات لعائلة إيرانية كانت تعيش في دولة أوروبية ووصلت إلى البلاد أواخر الأسبوع الماضي".. مضيفا أنه "على الرغم من أنهم أجروا اختبارا للفيروس في البلد الذي جاءوا منه، إلا أنه بعد دخولهم الى إيران، تم اختبارهم وبناء على المعلومات المقدمة إلى وزارة الصحة اليوم فإن نتائج اختباراتهم كانت إيجابية ومصابون بفيروس كورونا من النوع المتحور البريطاني".
وتابع الوزير بالقول "إن الفيروس البريطاني المتحور انتشر في معظم الدول الأوروبية، مضيفا "وضعنا قيودا على دخول الأشخاص من هذه الدول إلى إيران".
وفيما يخص إنتاج اللقاح الإيراني المضاد لفيروس كورونا، أكد نمكي أن اللقاح سينتج بكميات كبيرة خلال الربيع المقبل وسيكون متاحا للجميع، مضيفا أن الاختبار البشري لهذا اللقاح تم بنجاح في المرحلة الأولى دون أي آثار جانبية، ويجري حاليا إجراء المرحلتين الثانية والثالثة من اختبار اللقاح الإيراني.
وأظهرت بيانات رسمية نشرت في بلجيكا اليوم الأحد، أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في البلاد، وهي من أعلى معدلات الوفيات مقارنة بعدد السكان في العالم، تجاوزت حاجز 20 ألف حالة.
وقللت بلجيكا، التي تضم مقر الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من أهمية المقارنات التي تضعها ضمن قائمة أكثر دول العالم تضررا من الجائحة. لكن خبراء الفيروسات يشيرون إلى بعض الأخطاء والمشكلات المنهجية. ولكونها دولة مقسمة بحسب اللغة، تمنح بلجيكا مناطقها حكما ذاتيا بصلاحيات واسعة ولديها تسعة وزراء للصحة.