بدأ مكتب الادعاء الأمريكى بواشنطن تحقيقات بشأن وفاة ضابط وامرأة خلال أحداث اقتحام مقر الكونجرس (الكابيتول) يوم الأربعاء الماضي من جانب عدد من مثيرى الشغب.
وذكر مايكل شيروين كبير المحققين في مكتب الادعاء - في تصريح اليوم الأحد، أن المرأة كانت تحاول دخول مقر الكونجرس مع عدد من مثيري الشغب، بينما كان الضابط يحاول التصدي للمتظاهرين الغاضبين من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وفتح مسئولو الحقوق المدنية بمكتب الادعاء تحقيقا رسميا حول مدى استخدام القوة المفرطة تجاه تلك المرأة والتي تدعى " أشلي رابيت " والتي أطلقت الشرطة النار عليها بينما كانت تشارك في اقتحام مقر الكونجرس مع مجموعة من أنصار ترامب.
كما يحقق المسئولون في مقتل الضابط برايان سيكنيك من شرطة الكونجرس بينما واجه المتظاهرين عندما قام أحد أنصار ترامب برميه بمطفأة حريق؛ مما أدى إلى وفاته تأثرا بجراحه يوم الخميس الماضي بعد نقله للمستشفى.
يذكر أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في أحداث يوم الأربعاء الماضي حيث هناك ثلاثة توفوا بعد تعرضهم لإصابات مختلفة في المنطقة المحيطة بالكونجرس.
وشهدت تلك المنطقة مظاهرات غاضبة من أنصار الرئيس ترامب في يوم 6 يناير الماضي الذي كان يوافق يوم مصادقة الكونجرس على نتائج الانتخابات الرئاسية التي اعترض عليها هؤلاء المتظاهرون والتي أسفرت عن هزيمة ترامب وفوز الديمقراطي جو بايدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة