السمكرى بقى دليفرى.. مشروع شبابى لإصلاح أعطال السيارات فى مكانها

الأحد، 10 يناير 2021 08:00 م
السمكرى بقى دليفرى.. مشروع شبابى لإصلاح أعطال السيارات فى مكانها سمكري دليفري
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الحاجة أم الاختراع" هذه الحكمة القديمة يمكنها أن تصف بدقة قصة "مايكل مدحت" صاحب الـ 29 عامًا مع ابتكار مشروعه الخدمى لتوصيل خدمات سمكرة السيارات لأى مكان دون الحاجة للذهاب إلى الورش أو الانتظار عند الميكانيكى. حيث ألهمته الفكرة ورطة تعرضت لها أخته حين تعرضت سيارتها لصدمة أتلفت الباب وكانت فى حاجة ماسة لإصلاحها لتتمكن من فتح الباب واستخدام السيارة بشكل طبيعى.

 

احد التصليحات
احد التصليحات


وقال مايكل مدحت الذى درس هندسة الميكانيكا فى الجامعة الألمانية لـ"اليوم السابع": "هدف الفكرة أولا منع بهدلة الورش والوقفة في الشارع طول اليوم ونفس الوقت الإصلاح يتم بسرعة من غير ما تسيب العربية في أي حتة لمدة أيام، وثانيا في ظل ظروف العمل الحالية بيبقي الناس طول اليوم في الشغل وحتي يوم الاجازة بيكون محتاجين راحة، بنحاول نغير مفهوم السمكرة من الورش للخدمة المميزة المريحة".

احد العمال اثناء التصليح
احد العمال اثناء التصليح

 

دليفري التصليحات
دليفري التصليحات

 

ما أن اختمرت الفكرة فى رأس مايكل، حتى بدأ تكوين فريق العمل الخاص به وقال "تحمس لفكرتي المهندس احمد ابو زيد، احنا صحاب من شغلنا القديم وبنشتغل مع بعض من زمان وشركاء في العمل ومتابعة الفكرة".

امام البيت أو العمل أو في جراج، هذه هي الاماكن التي يتم فيها تصليح السيارة حيث قال أحمد ابو زيد أحد المشاركين بالمشروع : "احنا فريق كامل، دلوقتي بنروح للعميل في مكان بيته أو عمله بدون أن يضطر لإجراء أي تغيير في خطة ومواعيد اليوم، يطلبنا من خلال صفحتنا على السوشيال ميديا ونرسل له فني السيارات المناسب".
 
المهندس أحمد
المهندس أحمد

وتابع: "شباب مصر دايماً عنده أفكار مبتكرة لأي مشروع، وكل ما كان الخدمة مريحة وسهلة للشخص كل ما هيطلبها، وبكدة اشتغلنا على راحة الناس وشغلنا شباب كتير معانا بين السمكرية ومهندسي الميكانيكا، والحمد لله المشروع عليه إقبال على السوشيال ميديا وبقى لينا زباين كتير".

مايكل مدحت
مايكل مدحت

 

سمكري دليفري

سمكري دليفري

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة