أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية الكويتية ربيع العدسانى تحديد مصير 13 شهيدا من الأسرى والمفقودين؛ وذلك بالتعرف على هوياتهم من خلال استمرار عملية الاستعراف بالتحليل الجينى للبصمة الوراثية، التي تقوم بها الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في الكويت على الرفات التي تم جلبها من العراق، لينضموا الى قائمة شهداء الكويت ممن سبق أن تم الإعلان عن التعرف على رفاتهم.
وقال العدساني - في بيان صحفي، "إن هؤلاء الأسرى كانوا قد اعتقلوا أثناء الغزو العراقى الغاشم على الكويت عام 1990، مشيرا إلى أنه قد تم جلب رفاتهم من العراق ضمن رفات الشهداء التي سبق الإعلان عن الاستعراف عليها في شهر نوفمبر الماضى".
وأكد العدساني أن وزارة الخارجية الكويتية قامت بإبلاغ ذوي هؤلاء الأسرى فور انتهاء عملية الفحص الجينى بنتائج الاستعراف والإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على إبلاغ ذوى الأسرى عن أي معلومات أو بيانات تتوفر بشأن أسراهم، باعتبار أن ذلك حقا إنسانيا وقانونيا لهم.
وشدد على استمرار عمليات الاستعراف على الرفات، التى سبق جلبها من العراق، والإعلان عن هوية من يتم الاستعراف على رفاته، موجها في الوقت نفسه الشكر للسلطات العراقية ولأعضاء اللجنتين الثلاثية والفرعية الفنية، وإلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، لجهودهم المبذولة من خلال أعمال اللجنة الثلاثية والفرعية الفنية، والتي ساهمت في تحديد مصير هؤلاء الأسرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة