عبر رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محمد صادق سنجراني، عن سعادته بالتطورات الأخيرة فيما يتعلق باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين قطر والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، واصفا التطوربأنه فأل خير على منطقة الخليج بأكملها.
وقال إن الخلافات بين قطر والسعودية ومصر والبحرين والإمارات قد تم حلها سلميا وأن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين هؤلاء اللاعبين الرئيسيين في منطقة الخليج من شأنه أن يبشر بالخير نحو النمو الاجتماعي والاقتصادي والازدهار ليس فقط لمنطقة الخليج ولكن للأمة الإسلامية كلها.
وأوضح رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، أن مجرد سوء الفهم والمسائل الصغيرة تخلق عقبات في طريقنا نحو الوحدة ويمكن حل هذه القضايا سلميا من خلال الحوار والتفاوض ومن خلال المنافع السياسية والدبلوماسية، مضيفا أن تحدياتنا مشتركة وعلينا بذل جهود جماعية فى سبيل مواجهتها.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، إلى أن عملية تنمية الأمة الإسلامية ككيان واحد قد ابتليت بالنزاعات والخلافات الداخلية والإرهاب والفقر وغيرها من القضايا المشتركة، لافتا إلى أن الموجة الأخيرة من الإسلاموفوبيا تشكل تهديدا وتحديات جديدة.
وقال إن هذه القضايا تتطلب جهدا مشتركا من جانب القيادة الإسلامية. وأعرب رئيس مجلس الشيوخ عن أمله في أن تكون عودة العلاقات بين قطر والسعودية ومصر والبحرين والإمارات الى طبيعتها بداية جديدة.
ودعا جميع الأطراف إلى المضي قدما والعمل معا من أجل تنمية المنطقة.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، بجهود المملكة العربية السعودية في العملية برمتها، قائلا: إنه لا يمكن لأي دولة أن تعيش في عزلة وأن على قيادة الأمة الإسلامية أن تدرك الوضع وتعمل معًا من أجل مستقبل مشرق للأمة ككل.
وقال إن باكستان حكومة وبرلماناً وشعباً يقدرون هذه الخطوات ونأمل أن تبذل قيادة منطقة الخليج جهوداً لحل أزمات اليمن لضمان السلام الدائم والازدهار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة