أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية: يجب استكمال قواعد الرسوم الجمركية بحلول يوليو

الإثنين، 11 يناير 2021 03:41 م
أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية: يجب استكمال قواعد الرسوم الجمركية بحلول يوليو جمارك - صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤول كبير بأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية اليوم الاثنين، إنه يتعين على أعضاء المنطقة الجديدة استكمال جداول زمنية لتخفيض الرسوم الجمركية ووضع اللمسات الأخيرة على قواعد المنشأ الأساسية بحلول يوليو.

وبدأت الدول الأفريقية التجارة رسميا في إطار هذه المنطقة في الأول من يناير الجاري بعد شهور من التأخير بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا عالميا.

لكن الخبراء يقولون إن التنفيذ الكامل للاتفاق سيستغرق سنوات على الأرجح.

وبموجب اتفاق تأسيس المنطقة، يتعين على الأعضاء التخلص تدريجيا من 90 بالمئة من قوائم الجمارك على مدى الخمس إلى العشر سنوات القادمة. وستحصل سبعة بالمئة أخرى من القوائم والتي تعتبر حساسة على المزيد من الوقت، بينما سيُسمح بوضع ثلاثة بالمئة على قائمة استثناء.

وقدم 41 من 54 عضوا بالمنطقة جداول زمنية لخفض الرسوم.

في غضون ذلك، يجب أيضا استكمال قواعد المنشأ، وهي خطوة أساسية لتحديد أي المنتجات التي يمكن أن تخضع للرسوم والجمارك.

وخلال حلقة نقاش في مؤتمر رويترز نكست اليوم الاثنين، قال سيلفر أوجاكول كبير موظفي أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية إنه تم الاتفاق الآن على ما يقرب من 90 بالمئة من قواعد المنشأ.

وأضاف "لذلك يجب استكمال العشرة بالمئة المتبقية بحلول يوليو من هذا العام... بحلول نهاية يونيو، من المفترض أن نكون قد أكملنا جداول الرسوم الجمركية وقواعد المنشأ".

تهدف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية إلى جمع 1.3 مليار شخص في تكتل اقتصادية حجمه 3.4 تريليون دولار. وسيكون هذا التكتل أكبر منطقة تجارة حرة منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية.

وبحسب تقديرات البنك الدولي، بإمكان هذا التكتل أن ينتشل عشرات الملايين من براثن الفقر بحلول عام 2035.

لكن أوجاكول قال إن العوائق المتبقية لا تتعلق ببساطة بتنسيق مسألة الرسوم الجمركية.

وقال "ربما يكون التحدي الأكبر هو الترابط في البنية التحتية لتسهيل التجارة".

كان المنطقة قد دبرت في الآونة الأخيرة تمويلا بقيمة 250 مليون دولار من مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية للمساعدة في تمويل مشاريع البنية التحتية في القارة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة