قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة عن دعوته لوقف اطلاق النار، إنه من الضروري أن يتحد مجلس الأمن ومن المهم أن تقدر القوى الكبرى على تجاوز خلافاتها القائمة والعمل معا لفرض نظام لضمان ألا يكون هناك إفلات من العقاب كما نرى اليوم، وضمان أن يفهم الناس والمفسدون ضرورة وقف تقويض إمكانية إحلال السلام، مضيفا "نحتاج إلى مجلس أمن قوي يقدر على اتخاذ قرارات وعلى تنفيذها".
وعن الرعاية الصحية قال جوتيريش، إنه من الأولويات الأساسية لكل حكومة ولكل دولة، وللمجتمع الدولي بأكمله هو كفالة حق التغطية الصحية للجميع، لهذا السبب، نحتاج لحشد الموارد الدولية، ونحتاج لحشد التضامن الدولي ولكن علينا أن نطلب من الحكومات أيضا مكافحة الفساد واعتماد إجراءات حوكمة جيدة واستخدام الإجراءات المالية المناسبة وتحديد ميزانياتها بشكل صحيح ومنح الأولوية للتغطية الصحية.
وضمن التغطية الصحية علينا ألا ننسى الصحة النفسية" أحد الأمور التي تفطر قلبي أنني أرى في هذه الأوقات مع كوفيد-19 أن الصحة العقلية تتعرض للتهديد حول العالم" ، ولا يتم فعل سوى القليل لدعم الأشخاص الذين يعيشون في هذه الظروف. إن الصحة النفسية هي الجانب المنسي للتغطية الصحية ومن المهم جدا - بدون أي وصم - ضمان أن تكون الصحة النفسية إحدى الأولويات في إجراءاتنا وأن تصبح التغطية الصحية الشاملة واقعا للجميع يشمل جميع جوانب الصحة الجيدة من بينها الصحة النفسية.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضيى لللأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة مع عدد من الشباب بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لأول اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن
وعن التغير المناخى قال الأمين العام: عندما ينظر المرء إلى ما يحدث اليوم في العالم، سيرى أننا ننفق تريليونات الدولارات أو الجنيهات أو اليورو، على دعم الاقتصادات التي تواجه التأثير الكبير لجائحة كوفيد-19 فيما يتعلق بالوظائف وعدم المساواة وغيرها من الجوانب التي تقوّض اقتصاداتنا ومجتمعاتنا. وعندما ننفق هذه التريليونات فإننا نقترض لأمور متعلقة بالمستقبل، ويجب أن نتأكد أن هذه التريليونات تُنفَق على التعافي من كوفيد-19 ولكن أيضا على التحديات التي يفرضها تغيّر المناخ.
يمكننا أن نستخدم نفس الأموال لبناء محطات طاقة تعمل بالفحم أو بناء الطاقة المتجددة، كما بإمكاننا أن نستخدم نفس الأموال لدعم الصناعات المتسببة بالتلوّث، أو لخلق وظائف جديدة.
