أعربت وزيرة التعليم الإيطالية لوتشيا أتسولينا عن اقتناعها بأن لإغلاق المدرسة تكلفة عالية جدًا على المجتمع.
وأضافت الوزيرة فى تصريحات إذاعية الاثنين، أن "من الصعب على الطلاب فهم سبب عدم عودتهم إلى المدرسة، وأنا أتفهم شعورهم بالإحباط"، مشددة على أن المدرسة حق دستورى، ولو كنت قد حُرِمت منه، لما كنت فى منصبى الآن على الأرجح.
وقالت وزيرة التعليم: "الأولاد يحتاجون إلى التمتع بقدرتهم على التواصل الاجتماعي. أنا قلقة للغاية، فلم يعد بإمكان الآباء العمل اليوم، هناك تعتيم فى الحياة الاجتماعية، الأولاد غاضبون، مرتبكون وأنا قلقة من تفشى الهرب من المدرسة"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأضافت "فعلت كل ما بوسعى مع الحكومة: المدارس جاهزة لإعادة الفتح، لكن إدارات الأقاليم هى التى تتمتع بصلاحية إعادة فتحها أم لا"، وأضافت الوزيرة "يحتاج الطلاب إلى التنفيس فى إطار حياتهم الاجتماعية، ومن الأفضل لهم فعل ذلك فى بيئة تخضع للملاحظة، أى الصفوف الدراسية".
وأكدت أتسولينا القول: "أنا قلقة للغاية، لقد أردت الدراسة عن بعد فى مارس الماضى، عندما لم يكن هناك شيء يمكن فعله، لكن يمكنها أن تكون فاعلة لبضعة أسابيع الآن، ومن الواضح اليوم أنها فقدت فاعليتها".
اختتمت مكررة، أن الأولاد غاضبون، إنهم يعانون من الانقطاع عن عيش حياتهم الاجتماعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة