تيجراى على حافة الهاوية.. الأمم المتحدة: 2.3 مليون شخص فى حاجة ماسة للمساعدات.. ومفوضية اللاجئين: لانستطيع الوصول إلى الحدود "السودانية ـ الأثيوبية".. وظروف مأساوية تشمل التجنيد الإجبارى والعنف ضد النساء

الإثنين، 11 يناير 2021 01:00 ص
تيجراى على حافة الهاوية.. الأمم المتحدة: 2.3 مليون شخص فى حاجة ماسة للمساعدات.. ومفوضية اللاجئين: لانستطيع الوصول إلى الحدود "السودانية ـ الأثيوبية".. وظروف مأساوية تشمل التجنيد الإجبارى والعنف ضد النساء الاوضاع فى تيجراى
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت أزمة إقليم تيجراى تؤثر على الآلاف اللاجئين الفارين على الحدود السودانية ففي الوقت التي تجاهد منظمات المجتمع المدنى لتوفير احتياجات وأماكن إقامه للاجئين الفارين من موطنهم بسبب الصراع وسط وباء كورونا إلا أن تقارير حديثه وصلت لمنظمة الأمم المتحدة تؤكد وقوع  اشتباكات مسلحة في المناطق الريفية بالإقليم حول تحول دون وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.

الأمم المتحدة أفادت أن قوافل المساعدات الانسانيه تمكنت من الوصول إلى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها سابقًا، على الرغم من القتال وانعدام الأمن، مع الإبلاغ عن اشتباكات في المناطق الريفية في الوقت الذى لا يزال الوصول إلى معظم أجزاء تيجراي الشمالية الغربية والشرقية والوسطى مقيدًا بسبب استمرار انعدام الأمن والعقبات البيروقراطية، ولا يزال اثنان من مخيمات اللاجئين الأربعة في المنطقة (هيتساتس وشيميلبا) غير متاحين.

من جانبه أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أن وكالات الأمم المتحدة ومنها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) ، وكذلك برنامج الغذاء العالمي، تحاول تخليص البضائع وضمان الوصول الآمن إلى تيجراي والمناطق المجاورة.

22

وقدرت المنظمات الأممية  أن 2.3 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في تيجراي، بما في ذلك 1.3 مليون شخصا بسبب النزاع وأكثر من 950 ألف شخص هناك بالفعل، بما في ذلك اللاجئين.

 

وقد تم نقل ما يقرب من 600 شخص إلى مخيم تونيدبة في ولاية القضارف السودانية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بعد ما يقرب من شهرين من الصراع المستمر عبر الحدود في إثيوبيا، بين قوات الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيجراي.

33

وقال المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش إنه كان من المستحيل قياس مستوى القتال في شمال إثيوبيا وسط استمرار القيود على الوصول، وقال المتحدث باسم المفوضية "في الوقت الحالي، لا يمكننا الوصول إلى الحدود من الجانب الإثيوبي".

وأضاف أن أولئك الذين وصلوا إلى السودان من تيجراي قالوا للعاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة إنهم سافروا لعدة أيام وأضاف: "يتحدث الوافدون الجدد عن الوقوع في خضم النزاع ووقوعهم ضحايا لجماعات مسلحة مختلفة، فيما يواجهون مواقف محفوفة بالمخاطر بما في ذلك نهب منازلهم، والتجنيد الإجباري للرجال والفتيان، والعنف ضد النساء والفتيات".

 

وقال: "يصل اللاجئون ومعهم ما يزيد قليلاً عن الملابس على ظهورهم، مرهقون وفي ظروف صعبة ويُقدر أن أكثر من 30 % منهم تقل أعمارهم عن 18 عاما و5% منهم فوق 60 عاما"

 

وتواصل وكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين تسجيل الوافدين الجدد على الحدود السودانية الإثيوبية، حيث عبر حوالي 800 شخص إلى شرق السودان هذا العام، وقد نُقل بالفعل عدة آلاف من نقطتي حمدييت وعبدرافي الحدوديتين إلى مخيم أم راكوبة، الواقع على بعد 70 كيلومترا من الحدود الإثيوبية.

44

وقالت الوكالة إن معظم اللاجئين في المخيم وأولئك الذين يعبرون إلى السودان بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية، مشيرة إلى أن العديد منهم من النساء والأطفال.

وأوضحت المفوضية في بيان لها أنه تم اتخاذ القرار بإنشاء المخيم الجديد في تونايدبة على بعد 136 كيلومترا من مدينة القضارف لأن مخيم أم راكوبة يقترب من بلوغ قدرته الاستيعابية الكاملة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة: "من الضروري زيادة تحسين ظروف المياه والصرف الصحي في مخيمات اللاجئين ومناطق الاستقبال، وكذلك تكثيف تدابير الوقاية من كوفيد-19، بما في ذلك مرافق العزل".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة