قال الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن هناك متابعة يومية على المومياوات الملكية، التى توجد فى المتحف المصرى بالتحرير، تمهيدًا لنقلها للمتحف القومى للحضارة، فى احتفالية كبيرة، يشهدها العالم أجمع.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المومياوات تم وضعها دخل حضانة أو غرفة محكمة من النيتروجين، وهى فى حالة عزلة تامة،وتتم المتابعة اليومية من خلال "سينسور" متصل بـ "الواى فاى"، ويمكن التحكم به عن بعد، ونستطيع من خلاله أن نقرأ البيانات الموجودة دون أن نفتح غرفة حفظ المومياوات.
الموكب الملكى يضم 22 مومياء، منها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس- نفرتارى زوجة الملك أحمس.
وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصرى قديم، مع وجود الخيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية.
يتحرك الموكب الملكى للمومياوات من ميدان التحرير حيث توجد المسلة فى أشهر ميادين العالم لتتجه إلى كورنيش النيل، حيث نشاهد توحيد لون دهانات وجهات العمارات الواقعة فى طريق السير بنقل المومياوات، بحيث يكون خروج الحدث أمام العالم بشكل راقٍ عالمى، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، لتصل المومياوات إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية.