أفاد مصدر في الصناعات الدفاعية الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن الطائرة المسيرة الروسية الهجومية "إس – 17" المعروفة باسم "أوخوتنيك" قصفت، فى إطار اختبارات الطيران، هدفا أرضيا في ميدان أشولوك.
وأوضح المصدر، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم"، أن طائرة "أوخوتنيك" المسيرة الثقيلة أسقطت قنابل جوية غير موجهة من عيار 500 كيلوجرام من مقصورة بداخل الطائرة، مشيرا إلى أن "الهدف أصيب بدقة عالية".
ولفت المصدر إلى أنها ليست التجربة الأولى من هذا النوع لتدمير أهداف أرضية، حيث نفذت أول رحلة طيران لها في 3 أغسطس 2019.
وأشار المصدر إلى أن "أحدث نظام تحديد الأهداف والملاحة الذي زودت به الطائرة أوخوتنيك يتيح استخدام ذخيرة حرة السقوط بدقة تقترب من دقة السلاح الموجه عالي الدقة".
وتستطيع الطائرة "أوخوتنيك" إصابة الأهداف الأرضية الثابتة والمتحركة، مع إحداثيات مسبقة، بما في ذلك عند تلقي تحديد هدف خارجي في الجو.
يشار إلى أن الطائرة المسيرة الثقيلة "أوخوتنيك" أشرف على تصميمها مكتب "سوخوي"، ويبلغ طولها 14 مترا، واتساع جناحيها 19 مترا، ووزنها عند الإقلاع 20 طنا، فيما تصل سرعتها القصوى إلى آلاف الكيلومترات في الساعة.