كشف الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار والمصريات ووزير الآثار الأسبق، عن صورة ترجع لنحو 113 سنة وتحديدا عام 1908، عندما عثر المنقبون على تماثيل الملك منكاورع فى معبد الوادى الخاص به بالجيزة.
ونشر حواس، الصورة عبر حسابه على تويتر: "تم التقاط هذه الصورة عام 1908 عندما عثر المنقبون على تماثيل الملك منكاورع فى معبد الوادى الخاص به بالجيزة"، مشيرا إلى أن تماثيل منكاورع الثنائية والثلاثية، تعتبر من روائع نحت الدولة القديمة وتشيد ببراعة الفنان المصرى القديم.
تماثيل الملك منكاورع
من ناحية أخرى، تستعد وزارة السياحة والآثار خلال العام الجديد 2021، للإعلان عن كشف أثرى كبير فى منطقة آثار سقارة، تم اكتشافه من خلال أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بجوار هرم الملك تيتى الأول بمنطقة آثار سقارة برئاسة الدكتور زاهى حواس، الذى سيتم الإعلان عنه قريبًا.
وعن تفاصيل الكشف تواصل "اليوم السابع" مع مصادر مطلعة داخل وزارة السياحة والآثار، الذى أكدت العثور على بئر الأول عمقه 6 متر والثانى 20 متر، وفى البئر الأول تم العثور مجموعة بعضها فوق بعض، ولقى أثرية ضخمة من عصر الأسرة الحديثة، 18و19، إلى جانب مجموعة من اللوحات، أما البئر الثانى عمقه 20 متر مازال الحفائر مستمرة للوصول إلى أخر تلك البئر والكشف عما بداخله.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مجموعة التوابيت التى تم العثور عليها بداخلها مومياوات، منها اثنان ملونان وبهما نقوش، إلى جانب أدوات كان يستخدمها المصرى القديم، ومجموعة من الهياكل العظمية.
وكان الدكتور زاهى حواس، قال إن هذا الكشف الذى سيتم الإعلان عنه، سوف يلقى الضوء على جزء من تاريخ سقارة الذى لا نعرف عنه الكثير كما سيكشف النقاب عن أسرار جبانة الأسرة 18 و 19 بمنطقة آثار سقارة.
كما حرص الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، خلال زيارته لموقع الحفائر فى 14 ديسمبر الماضى، على النزول إلى أحد آبار الدفن التى تم العثور عليها مع الدكتور زاهى حواس والدكتور مصطفى وزيرى، لتفقد الكشف.
كما وجه الوزير الشكر للدكتور زاهى حواس وفريق العمل على المجهود الذى يقومون به، معربًا عن فخره بالحضارة المصرية الفريدة وأن تكون كل هذه الاكتشافات بأياد مصرية خالصة.