"الخير فى أمتى إلى يوم الدين".. هذا هو الدافع الحقيقى الذى حفز سيدة من أبناء محافظة دمياط لعمل مطبخ الخير لخدمة أهل الخير من البسطاء والمتعففين وأطلق عليها أبناء دمياط سيدة مطبخ الخير وتحولت من مجرد فكرة إلى مثل يحتذى به.
هبه مصطفى وهيب 40 عاما أو كما يطلقون عليها "سيدة مطبخ الخير" من أبناء قرية السنانية بدمياط متزوجة وأم لـ 4 ابناء منهم 3 بنات وولد، قررت عمل مطبخ أطلقت عليه مطبخ الخير لتقديم وجبات جاهزة لكبار السن والبسطاء ومرضى كورونا المعزولين فى المستشفيات وفى منازلهم وغير القادرين على خدمة أنفسهم
تجهيز فراخ الوجبات
تقول هبه وهيب لـ"اليوم السابع" بدأت فكرة العمل الخيرى بعد تعرض زوجى لحادث اضطر على إثرة الجلوس بالمنزل لمدة قاربت عام وكانت حياتنا صعبة ولقمة العيش صعبة وقتها عرفت وشعرت أنه يوجد أناس كثيرون يمرون بنفس الظروف ولا أحد يشعر بهم، وقررت مساعدة هذه الحالات وبدأت بعمل بسيط من خلال مطبخى وعملت وجبات عدس وصلت لـ 500 وجبة وعملتأارز ولبن ووزعتها على البسطاء وعمال النظافة وعمال المستشفيات، وشاركت فى الأعمال التطوعية مثل أعمال التمريض والهلال الأحمر، و كل هدفى جبر خاطر البسطاء.
فراخ مشوية
أضافت هبه وهيب، قمت بتوزيع الوجبات الجاهزة للمحتاجين وتتراوح الوجبات اليومية من 150: 500 وجبة حسب حجم التبرعات ويتم التوزيع على مرضى الكانسر ومرضى كورونا المعزولين حاليا علاوة على توزيع وجبات فى شهر رمضان وصلت 6000 وجبة، والوجبات تتم من خلال التبرعات من أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة وهى تضم "أرز بسيمتى، لحوم، فراخ، مكرونة، كبده، مخلل، سلطة، بطاطس، فاكهة اوعصير، حسب المتاح.
كبده وطحال جاهزة
وتابعت، ربنا يقدرنى ويساعدنى على طبخ وتجهيز هذه الكميات يوميا وأكون سعيدة جدا عندما أجهز كميات كبيرة ويتم توزيعها على أهل الخير.
وأشارت إلى أن فكرة مطبخ الخير قوبلت بترحاب كبير من كثير من أبناء دمياط رجال وسيدات وفى بعض السيدات تزورنى فى المطبخ للمساعدة والتشجيع وأكون سعيده بهم جدا.
مكرونة مجهزة
هبه وهيب
وجبات التوزيع
وجبات جاهزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة