قالت شركة مصر للألومنيوم، رداً على ما تم تداوله على وسائل التواصل بشأن اعتصام العاملين بالشركة، إن الاعتصام جاء للمطالبة بصرف الأرباح، وجاري حالياً احتوائه والتفاوض معهم، ولم يؤثر على سير العملية الإنتاجية والعمل مستمر إلا في التأخير في سحب المعدن ولا توجد خسائر، جاء ذلك في افصاح مرسل للبورصة المصرية، اليوم الأربعاء.
في حين أكدت الشركة القابضة للصناعات المعدنية، في بيان صحفي، أنه تم صرف 21 شهر للعاملين بقيمة 126.1 مليون جنيه تحملتها شركة مصر للألومنيوم كاملة (12 شهر دعم تطوير مؤقت بقيمة 69.1 مليون جنيه + 9 شهور حوافز جهود بقيمة 57.1 مليون جنيه) وذلك بخلاف مرتبات العاملين، وأكدت أنه حال استمرار الاعتصام وتوقف خطوط الإنتاج فإن ذلك سيؤدى إلى استمرار الخسائر وعدم قدرة شركة مصر للألومنيوم على صرف أى منح أو مكافأت للعاملين، وقد يصل الأمر فى النهاية إلى عدم قدرة الشركة على توفير المرتبات الشهرية وكذا الوفاء بالتزاماتها.
وبررت الشركة القابضة للصناعات المعدنية، سبب تحول شركة مصر للألومنيوم للخسائر فى العام المالى الأخير، بقيمة 1.7 مليار جنيه خلال العام المالى 2019/2020، إلى انهيار أسعار معدن الألومنيوم فى أسواق وبورصات المعادن العالمية مما أدى إلى نقص إيرادات الشركة بمبلغ 2.4 مليار جنيه عن العام المالى السابق، علماً بأن أسعار المعادن تتغير صعوداً وهبوطاً طبقاً لدورتها فى الأسواق العالمية وزادت عليها ما ترتب من أثار جائحة كورونا فى الأسواق العالمية، ومن أسباب تحقيق الخسائر أيضاً ارتفاع تكلفة الإنتاج بشركة مصر للألومنيوم نتيجة ارتفاع سعر توريد الطاقة الكهربائية مقارنة بمثيلاتها فى المصاهر العالمية مما زاد التكلفة بمقدار 338 مليون جنيه عن العام المالى السابق.