قال الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المقتنيات المقرر نقلها من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير هى مجموعة المتبقية للملك توت عنخ آمون، وقطعتين من القطع الثقيلة، والمقرر نقلها فى الوقت المحدد طبقًا للجدول الزمنى.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن العمل مستمر فى تطوير المتحف المصرى بالتحرير بشكل منتظم، بالتعاون مع الاتحاد الأوربى، حيث سيتم أعمال إعادة العرض المتحفى، وتوفير منطقة لتقديم الخدمات، وتطوير فى أعمال الإضاءة والعرض، وأعمال التطوير مقسمة لـ 3 مراحل، تشمل تطوير بعض القاعات وبعض الأشياء الخدمية، وتطوير المدخل، تطوير العرض لمجموعة تانيس بعد نقل مجموعة توت عنخ أمون، وتطوير مجموعة الدولة القديمة، وكان من المقرر الانتهاء بالكامل من أعمال التطوير قبل عدة أشهر، ولكن تعطل الانتهاء بسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم.
وكان الدكتور مؤمن عثمان، قد أكدت فى تصريحات سابقة لليوم السابع، إن هناك متابعة يومية على المومياوات الملكية، التى توجد فى المتحف المصرى بالتحرير، تمهيدًا لنقلها للمتحف القومى للحضارة، فى احتفالية كبيرة، يشهدها العالم أجمع.
وأوضح رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المومياوات تم وضعها دخل حضانة أو غرفة محكمة من النيتروجين، وهى فى حالة عزلة تامة، وتتم المتابعة اليومية من خلال "سينسور" متصل بـ "الواى فاى"، ويمكن التحكم به عن بعد، ونستطيع من خلاله أن نقرأ البيانات الموجودة دون أن نفتح غرفة حفظ المومياوات.