ضرب فيروس كورونا دفاعات فريق يوفنتوس الإيطالي ، حيث يخضع الثلاثي خوان كوادرادو وأليكس ساندرو وماتياس دي ليخت للعزل والحجر الصحي، وبات من المتوقع بشكل كبير غيابهم عن مباراة إنتر ميلان المقررة الأحد المقبل بقمة الكالتشيو.
وجاءت عينات البرازيلي والكولومبي إيجابيين لفيروس كورونا بفارق بضع ساعات، حيث أصيب الأول في 4 يناير، والثاني في الخامس، ومع موقعة "’سان سيرو" ضد ميلان اضطروا إلى الغياب، وعانى دي ليخت أيضًا من نفس مصير زملائه باختبار إيجابي لـ فيروس كورونا في 8 يناير.
وبحسب ما نشرته صحيفة "توتو سبورت"الإيطالية، إنه لا يزال وقت العودة الثلاثي غير معلوم، وبالطبع يختلف من شخص إلى آخر، ولا يهم فقط ما هو مكتوب في البروتوكول ، ولكن أيضًا رد فعل الفرد على أي أعراض قد تظهر.
وعلى الأقل يجب أن تمر 10 أيام قبل أن يخضعوا للاختبار التالي، إذا كان سالبًا، سيسمح لهم بالانضمام إلى المجموعة.
وبات نادي يوفنتوس يعاني من غيابات عديدة بسبب إصابة عددٍ من لاعبيه بفيروس كورونا، بالإضافة إلى معاناة عناصر أخرى من إصابات عضلية مختلفة، حيث أصبح باولو ديبالا آخر المنضمين إلى قائمة الغيابات، بعدما تعرض لإصابة في الرباط الجانبي للركبة اليسرى، الأمر الذي سيحرمه من اللعب لفترة لا تقل عن 15 يوماَ.
ووفقثا لشبكة "سكاي إيطاليا"، فإن يوفنتوس قد يفقد 6 من لاعبيه الأساسيين في مواجهات جنوى في كأس إيطاليا وإنتر ميلان في الدوري ونابولي في كأس السوبر خلال هذا الأسبوع.
وأكدت الصحيفة، أن أليكس ساندرو وخوان كوادرادو وماتياس دي ليخت مصابون بفيروس كورونا، فيما سيظل باولو ديبالا بعيداً عن الملاعب لأسبوعين على الأقل.
وأضافت أن فيديريكو كييزا ووستون مكيني سيغيبان كذلك عن صفوف يوفنتوس بسبب الإصابات التي تعرضا لها خلال الأيام القليلة القادمة، ولكنهما قد يتواجدان على مقاعد البدلاء ضد إنتر ميلان وسيقتصر غيابهما عن مواجهة جنوى.
وسجل فيديريكو كييزا 5 أهداف هذا الموسم وصنع 4، فيما سجل مكيني هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، وبالتالي فإنه لحاقهما المحتمل بمباراة القمة ضد إنتر ميلان، سيكون بمثابة دفعة معنوية هائلة لأندريا بيرلو.