أكد محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى، أن مشروع الحماية الذى يتم تنفيذه بقلعة قايتباى بالإسكندرية حاليا قد ساهم فى حماية القلعة من التأثر بتداعيات نوة الفيضة الكبرى اليوم، مشيرا إلى أن القلعة لم تتأثر بارتفاع أمواج البحر، حيث كانت القلعة تشهد فى السنوات الماضية دخول مياه البحر من الشبابيك الساحلية الخاصة بالسراديب الساحلية، مما يؤدى إلى تجمع المياه أسفل القلعة، وذلك نتيجة ارتفاع الأمواج فى تلك النوة.
وقال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى، فى تصريحات صحفية له اليوم، إن نسبة إنجاز مشروع الحماية البحرية لقلعة قايتباى بلغت 70% وهو أضخم مشروع حماية بحرية لموقع أثرى على سواحل الشواطئ المصرية.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن حاجز أمواج، مشاية خرسانية "كوبرى" على الطراز المملوكى ومدة تنفيذ المشروع 20 شهرا بخلاف النوات تاريخ تسليم المشروع 2021 وتقوم بتنفيذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، بناء على موافقة اللجنة الدائمة بوزارة السياحة والآثار.
وقد بدأ تنفيذ المشروع فى أغسطس 2018 وتبلغ مدة تنفيذ المشروع 20 شهرا يتخللها أوقات النوات، وتم تنفيذ حاجز الأمواج داخل البحر وبعيدا عن مواقع الآثار الغارقة، والمشروع جاء بتكلفة 267 مليون جنيه، ويتم إنشاء حاجز الأمواج على مساحة 550 مترا، بالإضافة إلى إنشاء مشاية خرسانية "كوبرى" على الطراز المملوكى، وتم تشوين كميات كبيرة من الأحجار على يمين ويسار الممشى بطول 300 م بأحجام مختلفة ما بين 3 أطنان، و7 أطنان، و15 أطنان، وسيتم عمل خوازيق خرسانية بقطر 50 سم حول القلعة وحقن لكافة الفجوات الصخرية لحماية قلعة.
أسفل قلعة قيتباى
السراديب
الشبابيك الساحلية
سراديب قلعة قيتباى
قلعة قايتباى
محمد متولى
مشروع الحماية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة