تغطية خاصة قدمها تليفزيون اليوم السابع، أعدها أسراء عبد القادر ومحمود نصر، حول مشروع القطار الكهربائى السريع بمصر بإجمالى أطوال حوالى 1000 كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه مع البدء الفورى لتنفيذ الخط الذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء في التغطية، أن مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة – العلمين)، يبلغ طوله 460 كم، ويشمل 15 محطة وأن السرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة وسيساهم فى ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة حيث سيبدأ من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب.
وتضمنت التغطية، أن الرئيس السيسى استعراض خلال مجسم تفاصيل المشروع وأكد أن خط القطار الكهربائي الجديد سيمثل إضافة كبيرة لمنظومة شبكة النقل في مصر، سواء لحركة الأفراد أو تسهيل التجارة، وسيربط ساحلي البحر الأحمر والمتوسط مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد آخر من المدن الرئيسية، بما يعزز جهود التنمية في مصر ويفتح آفاق مستقبلية واعدة لتطوير التعاون مع "سيمنز" في نظم النقل الحديثة.
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل وشركة سيمنز العالمية؛ لتنفيذ منظومة متكاملة للقطار الكهربائى السريع فى مصر، بإجمالى أطوال حوالى 1000 كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه مع البدء الفورى لتنفيذ الخط الذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعقب التوقيع، أوضح وزير النقل أن هذه الاتفاقية، جاءت بعد مفاوضات طويلة انتهت بعد لقاء ممثلى الشركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باتفاق الطرفين على شروط ممتازة، بفِكر مختلف في التشغيل عن نظام عمل خطوط السكك الحديدية القديمة، وبمواصفات تُعد الأعلى على مستوى العالم؛ حيث لا توجد تقاطعات ولا مزلقانات كمان هو معمول به في السكك الحديدية الحالية، مؤكداُ أن هذا المشروع يعكِس عمق العلاقات المصرية الألمانية.
كما قال وزير النقل انه تم الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي، وتخطيط المسار وجاري العمل في تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار، وكمان المحطات والأسوار بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة الى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار.