قال باسم لطفى عضو المجلس التصديرى للأحذية والمنتجات الجلدية ، إن إنشاء مدينة متكاملة للجلود والتوسع فى إقامة مشروع صناعى كبير من الأحذية والمنتجات الجلدية أهم الخطط الاستراتيجية التى يسعى المجلس إلى تحقيقها ، وذلك لخلق مدينة عالمية من الروبيكى نستطيع خلالها دعم الصناعة الوطنية ونفاذ المنتجات المصرية إلى الخارج، لافتا إلى أن المشروعات التى لاتزال قيد الدراسة هى إقامة 100 مصنع و1000 ورشة تنتج الأحذية وكافة المستلزمات الخاصة لصناعتها فى المرحلة الثانية لمدينة الروبيكى بعد إنتهاء المرحلة الأولى الخاصة بالمدابغ.
وأضاف لطفى فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع " ، إن وقف تصدير الجلد الخام من أهم القرارات الحكومية الداعمة للصناعة الوطنية من الأحذية والذى ساهم فى ضخ منتجات جلدية بأسعار مناسبة للمستهلك المصرى ، وتحتاج صناعة الأحذية إلى وقف استيراد الأنواع المستوردة وتوسيع قاعدة انتشار المنتج المحلى داخل السوق المصرية أكثر من المنتج الأجنبى ، خاصة وأن السعى نحو تحقيق مدينة الروبيكى المتكاملة من الجلود والأحذية تامة الصنع ، تحتاج إلى دعم المنتج المحلى وتقليل حدة المنافسة التى يمثلها المنتج الأجنبى .
وأوضح ، إن أزمة كورونا وإغلاق الكثير من الأسواق التجارية حول العالم منذ بداية عام 2020 الماضى أدت إلى تراجع كبير فى حجم صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية ، خاصة وأن المحال التجارية أغلقت بالكامل وتوقفت على أثرها التعاقدات على الاستيراد من الخارج فى الكثير من الدول ، لافتا إلى أننا نسعى مع بداية العام الجارى 2021 خلق فرص تصديرية جديدة ونفاذ المنتج المصرى لأكثر من دولة حول العالم ، لتحقيق استراتيجية القيادة السياسية فى زيادة الصادرات المصرية .
وأشار إلى أن المحال التجارية بدأت منذ يناير 2021 عرض تخفيضات على الموسم الشتوى لفك حركة الركود والقدرة على صرف المخزون لديها من السلع ، خاصة وأن موسم الشتاء أقل فى المدة الزمنية من الموسم الصيفى ، وتصل حجم التخفيضات وفقا لكل ماركة تجارية ما بين 20 إلى 50% ، أو تقديم عروض أخرى مثل شراء قطعتين والحصول على الثالثة مخفضة بنحو 50% وغيرها من العروض الجاذبة للمستهلكين خلال الفترة الحالية .
من الجدير بالذكر ، إن مدينة الروبيكى هى أفضل مدينة لدباغة الجلود فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتقدم سنويا 200 مليون قدم من الجلود، والقدم هى وحدة قياس حجم الجلد وتتم من خلال ماكينات إلكترونية .
