أسبوع رئاسى مكثف.. الرئيس السيسي بدأ بتفقد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى.. اطلع على الضوابط البنائية الجديدة.. وبحث مستجدات التوترات الحالية على الحدود السودانية الإثيوبية وسد النهضة.. وافتتح مونديال اليد

الجمعة، 15 يناير 2021 03:58 م
أسبوع رئاسى مكثف.. الرئيس السيسي بدأ بتفقد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى.. اطلع على الضوابط البنائية الجديدة.. وبحث مستجدات التوترات الحالية على الحدود السودانية الإثيوبية وسد النهضة.. وافتتح مونديال اليد الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الأسبوع المنقضى، نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، على المستويين المحلى والخارجى، إضافة إلى حضوره حدثًا عالميا، حيث افتتح مونديال كرة اليد.
 
 

(مستقبل مصر)

واستهل الرئيس السيسى نشاطه بتفقد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى باستصلاح 500 ألف فدان على امتداد طريق محور الضبعة بالاتجاه الشمالى الغربى للجمهورية، حيث صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن مشروع “مستقبل مصر”، الممتد على مساحة 500 ألف فدان، يأتى ضمن استراتيجية الدولة لتعظيم الفرص الانتاجية الكامنة فى مجال استصلاح الأراضى والإنتاج الزراعى ليصبح إضافة جديدة لسلسلة المشروعات القومية التنموية العملاقة التى تنفذها الدولة فى كافة المجالات وعلى اتساع الرقعة الجغرافية للبلاد.
 
ويهدف المشروع لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، ولسد الفجوة فى السوق المحلى ما بين الإنتاج والاستيراد ومن ثم توفير العملة الأجنبية لصالح الاقتصاد القومى للدولة، بالإضافة إلى توفير آلاف من فرص العمل المباشرة، ومئات الآلاف أخرى غير مباشرة لكافة فئات المواطنين نظرًا للأنشطة المتنوعة والفرص الاستثمارية العديدة التى يوفرها المشروع باشتراك كبرى الشركات الزراعية المتخصصة من القطاع الخاص.
 
 
وأوضح المتحدث الرسمى، أن الرئيس اجتمع فى نهاية الجولة التفقدية ببعض من رؤساء الشركات الزراعية المتخصصة المشتركة فى المشروع وكذلك بعدد من مسؤولى الإدارة، بمشاركة الفريق محمد عباس قائد القوات الجوية، حيث اطلع على تفاصيل وتطورات المراحل الحالية والمستقبلية للمشروع.
 
 
ووجه الرئيس بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتحقيق جدارة تنفيذ مشروع “مستقبل مصر” نظرًا لرقعته الجغرافية الشاسعة، وبهدف تطوير قطاع الإنتاج الزراعى وما يتصل به من صناعات غذائية وزراعية، وليكون قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية فى مجال الزراعة والغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتى، وتوفير فرص العمل فى تخصصات مختلفة بالمشروع الذى يمثل إحدى التوسعات الاقتصادية الكبرى التى من شأنها تحقيق النمو الاقتصادى والتنموى لمصر لصالح الأجيال الحالية والقادمة. كما شدد على الالتزام بتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية فى بيئة العمل لسلامة العمال والموظفين.
 
 
 

(منظومة شبكة الاتصالات الفضائية الخاصة بالدولة والاستخدامات المستقبلية للقمر الصناعى “طيبة-1”)

 خلال اجتماعه مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عفيفى الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، واللواء عبد الحميد مصطفى مدير الشركة الوطنية لخدمات الاتصالات، واللواء أ.ح طارق الظاهر مدير إدارة الإشارة، واللواء محمد البشارى مساعد مدير إدارة الإشارة؛ استعرض الرئيس “منظومة شبكة الاتصالات الفضائية الخاصة بالدولة، والاستخدامات المستقبلية للقمر الصناعى “طيبة-1”.
 
 
ووجه الرئيس بالاستغلال الأمثل لتطبيقات القمر الصناعى المصرى طيبة-1 لصالح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدولة، خاصةً ما يتعلق بشبكات التراسل الحكومية الجارى تنفيذها لربط الجهاز الإدارى للدولة بالكامل، ارتباطًا لتطبيق النظم الحديثة للعمل الحكومى وتمهيدًا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأمر الذى سيعزز كذلك من دعم جهود التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر باستخدام الأساليب العلمية الدقيقة ذات التكنولوجيا المتقدمة.
 


وتم فى هذا الإطار عرض تطورات مشروع الشبكة الحكومية الموحدة لربط الجهاز الإدارى للدولة لدعم قدرات تداول البيانات الحكومية على نحو آمن وسريع ومتطور، بما يؤهل الجهاز الإدارى للارتقاء بكافة الخدمات الحكومية للمواطنين، وذلك فى الإطار العام للمشروع الاستراتيجى لرقمنة الدولة، والاستعدادات الجارية للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

 


الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات القومية

كما اجتمع الرئيس السيسى مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

 

وتناول الاجتماع متابعة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات القومية المتعلقة بتطوير الأراضى على مستوى الجمهورية، وكذلك شبكة المحاور والطرق الجديدة.
 
 
ووجه الرئيس فى هذا الإطار بالاستمرار فى تعزيز نهج الدولة لحوكمة وحسن إدارة ما تملكه من أصول كمبدأ ثابت يحقق الاستغلال الامثل لمواردها اقتصاديًا وتنمويًا وعمرانيًا.
 
 
وفى ذلك السياق؛ اطلع الرئيس على أهم محددات ومحاور مخططات التطوير التنموى واستغلال أراضى الدولة المتاحة فى عدة محافظات على مستوى الجمهورية، وذلك وفق المراحل والجدول الزمنى المقترح، وكذلك الموقف الإنشائى والهندسى لشبكة الطرق والمحاور الجديدة على امتداد الجمهورية وربطها بالمجتمعات العمرانية المحيطة.
 

(اشتراطات البناء والتجمعات اابذوية فى سيناء)

 اطلع الرئيس على منظومة الضوابط والاشتراطات البنائية الجديدة، وكذلك الموقف التنفيذى لإقامة التجمعات البدوية فى سيناء، حيث وجه بأن تكون تلك المنظومة بمثابة بداية لعهد جديد للامتداد العمرانى المنضبط على أسس انشائية علمية لإعادة تنظيم عملية البناء وإنهاء حالة العشوائية القائمة، مشددًا على أهمية اشتراك كافة السلطات التنفيذية المختصة لتطبيق جميع جوانب المنظومة على أرض الواقع.
 
 
واستعرض الوزراء والمسئولون عن المنظومة الجديدة خلال اجتماعهم مع الرئيس جهود صياغة المنظومة المتكاملة الجديدة للضوابط والاشتراطات التخطيطية والبنائية، وما سيستتبعها من إجراءات تنظيمية وتنفيذية خاصة بإصدار تراخيص البناء، بهدف حوكمة منظومة البناء فى مصر فى إطار واضح يتسم بالتخطيط والتنظيم وفق صحيح القانون والأكواد الهندسية.
 

الرئيس: نتطلع لنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة فى كافة المجالات التنموية إلى مصر

استقبل الرئيس السيسى، جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير الفرنسى بالقاهرة.
 
 
وشهد اللقاء متابعة عددا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتى شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادى والتجارى والعسكرى والأمنى، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر فى إطار التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية فى شرق المتوسط والقارة الأفريقية.
 
 
ونقل وزير خارجية فرنسا إلى الرئيس تحيات الرئيس الفرنسى “إيمانويل ماكرون”، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التى تربطها بمصر، والتى اكتسبت مزيدًا من قوة الدفع خلال زيارة الدولة المتميزة التى قام بها الرئيس مؤخرًا إلى باريس.
 
 
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسى ماكرون، معربًا سيادته عن التقدير لحفاوة الاستقبال خلال زيارة الدولة الأخيرة لباريس والتى عكست الطابع الاستراتيجى للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومؤكدًا ما توليه مصر من أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع فرنسا فى مختلف المجالات.
 
 
وعلى صعيد العلاقات الثنائية؛ أعرب الرئيس عن التطلع لنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة فى كافة المجالات التنموية إلى مصر، لا سيما فى مشروعات السكك الحديدية والمشروع القومى لتطوير قرى الريف المصري.
 
 
وأوضح الرئيس أن هناك إطارًا واعدًا للتعاون الثقافى بين البلدين فى ضوء قرب افتتاح مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من صروح ثقافية ضخمة وفريدة، وكذلك المتحف المصرى الكبير، الذى يعد الاكبر فى العالم.
 
وفيما يتعلق بالقضايا السياسية، تطرق اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً فى منطقة شرق المتوسط، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا فى هذا الصدد، لا سيما فى ضوء التوافق بين المصالح السياسية والاقتصادية للبلدين.
 
 
كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع فى ليبيا، حيث أعرب “لودريان” عن تثمين بلاده للجهود المصرية بقيادة الرئيس لتثبيت الأوضاع الميدانية فى ليبيا خلال الفترة الماضية، وهى الجهود التى بات محل تقدير من قبل المجتمع الدولى بأسره. وقد تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين لترسيخ المسار السياسى على نحو شامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، ويسهم فى القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.
 
 
وخلال استقباله وزراء خارجية الرباعية الدولية “مجموعة ميونيخ”، المعنية بدعم مسار عملية السلام فى الشرق الأوسط، والتى تضم كلًا من أيمن الصفدى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وجان إيف لودريان وزير خارجية الجمهورية الفرنسية،  وهايكو ماس وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية؛ اطلع الرئيس على مستجدات جهود مجموعة ميونخ الوزارية لإعادة تنشيط المسار التفاوضى للقضية الفلسطينية فى ضوء انعقاد اجتماعها الحالى بالقاهرة.
 
 
ورحب الرئيس بالمجموعة الوزارية فى القاهرة؛ مشيدًا بالتنسيق الرباعى المصري/ الأردني/ الفرنسي/ الألمانى الذى يهدف لكسر الجمود الحالى فى مفاوضات عملية السلام، حيث أكد أهمية التحرك فى الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولى والإقليمى وأخذًا فى الاعتبار عضوية المجموعة التى تضم الدولتين العربيتين الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.
 
 
وأكد الرئيس استمرار مصر فى جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعيًا لاستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
 
وشدد الرئيس على أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمى بين الحكومات والشعوب ومشيرًا إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذى عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعليًا على مدار أكثر من أربعة عقود.
 
 

(مدينة الروبيكي)

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء،  ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة”.
 
وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى الخاص باستكمال عدد من مكونات البنية الأساسية بمدينة الجلود فى الروبيكى، خاصةً الهناجر والورش والمحلات التجارية والمعارض.
 
ووجه الرئيس فى هذا الإطار بأن يتم تنفيذ كافة الإنشاءات للمشروعات المكملة لمدينة الروبيكى وفق أرقى المعايير الهندسية، وتزويدها بأحدث الآلات والمعدات لضمان جودة المنتج النهائى، ولتصبح نموذجًا للمناطق الصناعية المتخصصة، ولتساهم بفعالية فى جهود الارتقاء بقطاع الصناعة الوطنية وتعميقها محليًا، وذلك فى إطار جهود الدولة ذات الصلة.
 
كما وجه الرئيس فى ذات السياق بتوفير الموارد المالية اللازمة لتلبية أية متطلبات إنشائية أو تجهيزية إضافية قد تحتاجها مدينة الروبيكى، وكذلك إيلاء أهمية لتعزيز التعاون مع الخبرات الأجنبية العريقة فى هذا المجال لرفع القدرات الإنتاجية التنافسية للمدينة وتوطين التكنولوجيا.
 
 

المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى فى إطار مبادرة حياة كريمة

اجتمع الرئيس السيسى بالمجموعة الوزارية المختصة والمسؤولين عن المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى فى إطار مبادرة حياة كريمة”.
 
 
ووجه الرئيس بالتواصل المباشر مع المواطنين من اهالى المرحلة الأولى للمشروع، والتى تضم 1500 قرية، وذلك بهدف تدقيق الموقف على أرض الواقع، والوقوف على متطلبات المواطنين الفعلية والاستماع لآرائهم تجاه تطوير مناطقهم.
 
 
كما وجه بأن يشمل المشروع تنظيم التوزيع الإدارى لمقار الخدمات الحكومية داخل المحافظات والقرى على نحو مُجمع تسهيلًا على المواطنين، وربطها إلكترونيًا بالوزارات المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لاستفادة تلك القرى من أحدث الخدمات والميكنة التى سيطبقها الجهاز الحكومى للدولة..
 
 

(القطار الكهربائى السريع)

وخلال استقباله جو كايسر، الرئيس والمدير العام التنفيذى لشركة “سيمنز”، والدكتور رولاند بوش نائب الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة الشركة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، استعرض الرئيس الاتفاق النهائى لقيام شركة “سيمنز” العالمية بإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائى السريع فى مصر بإجمالى أطوال حوالى 1000 كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه، وذلك بدءًا بالتنفيذ الفورى لمشروع الخط الذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد 15 محطة، بطول 460 كم، حيث يستغرق تنفيذه مدة زمنية قدرها سنتين.
 
 
ونقل “كايسر” إلى الرئيس تحيات المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، معربًا عن اعتزازه وشركة “سيمنز” العالمية بالتعاون المثمر مع مصر فى المجالات التنموية، وذلك امتدادًا لمشروعات الشركة الناجحة فى مصر على مدار الأعوام الماضية، خاصةً فى مجال الطاقة ومحطات الكهرباء، والتى ساهمت فى دفع عجلة التنمية الرائدة بقيادة الرئيس لخدمة الشعب المصرى، وهى المشروعات التى صنعت تاريخًا مشرفًا للشركة فى المنطقة والعالم.
 
 
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى المستشارة الألمانية “ميركل”، معربًا عن التقدير البالغ لمسيرة التعاون بين مصر وشركة “سيمنز” والخبرة الألمانية فى مجال الصناعة بوجهٍ عام لما تتسم به من جودة ودقة وانضباط، ومؤكدًا أن خط القطار الكهربائى الجديد سيمثل إضافة كبيرة لمنظومة شبكة النقل فى مصر سواء لحركة الأفراد أو تسهيل التجارة، نظرًا لأنه سيربط ساحلى البحر الأحمر والمتوسط مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد آخر من المدن الرئيسية، الأمر الذى سيعزز من جهود التنمية فى مصر ويفتح آفاقًا مستقبلية واعدة لتطوير التعاون مع “سيمنز” فى نظم النقل الحديثة.
 

(السيسى يستقبل رئيس شركة لورسن الألمانية العالمية فى مجال صناعة السفن والفرقاطات والمدمرات)

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بيتر لورسن مالك ورئيس مجلس إدارة شركة لورسن الألمانية العالمية فى مجال صناعة السفن والفرقاطات والمدمرات، وذلك بحضور الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أحمد الشاذلى رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء بحرى حسام الدين قطب مساعد القوات البحرية للشئون الفنية، واللواء بحرى محمد إبراهيم رئيس شعبة التسليح البحري.
 
 
وشهد الاجتماع التباحث حول أطر التعاون بين الجانب المصرى والشركة الألمانية التى تمتلك خبرات عميقة فى مجال بناء السفن بمختلف الطرازات، خاصةً ما يتعلق بنقل تكنولوجيا بناء السفن بالتعاون مع ترسانات القوات البحرية وشركات جهاز الصناعات البحرية، إلى جانب تدريب العمالة الفنية ورفع قدرات الكوادر المصرية فى تلك المجالات طبقًا للمواصفات القياسية العالمية ومتطلبات الجودة، بما يعود بالنفع بوجه عام على البحرية المصرية بالتعاون مع إحدى أكبر قلاع السفن على مستوى العالم.
 
وثمن الرئيس التعاون مع الشركة الألمانية بالنظر إلى السمعة المهنية العالمية التى تتمتع بها فى مجال بناء السفن، بينما أشاد رئيس مجلس إدارة شركة لورسن بالفرص الواعدة للاستثمار المباشر فى مصر، خاصةً مع جهود تطوير البنية التحتية التى قامت بها الحكومة المصرية، وتحسن مناخ الأعمال.
 
 

(افتتاح مبهر لمونديال اليد)

 شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الأربعاء الماضى حفل افتتاح بطولة العالم لكرة اليد، بالصالة المغطاة فى استاد القاهرة الدولي.
 
 
وأكد الرئيس السيسى، خلال كلمته فى حفل الافتتاح، أن تنظيم بطولة كأس لكرة اليد فى مصر رسالة تعايش مع جائحة كورونا.
 
 
وأوضح أن العالم أصبح قادرا على التعايش مع الوضع الجديد الذى فرضته جائحة فيروس كورونا، وقادرًا على تخطى الأزمات.
 

(آخر مستجدات التوترات الحالية على الحدود السودانية الإثيوبية)

اختتم الرئيس السيسى، نشاط الأسبوع، بلقاء أمس الخميس مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشى، عضو مجلس السيادة الانتقالى السودانى، وذلك على رأس وفد ضم كلًا من فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام، والفريق أول ركن جمال عبد المجيد مدير المخابرات العامة، والفريق ركن محمد الغالى أمين عام رئاسة الجمهورية، والسفير محمد إلياس الحاج السفير السودانى بالقاهرة، وبحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة”.
 
 
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول “التباحث حول مسيرة العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل دفعها فى كافة المجالات، وكذلك القضايا الإقليمية الراهنة محل الاهتمام المتبادل”.
 
 
ورحب الرئيس بالفريق أول ركن شمس الدين كباشى بالقاهرة، طالبًا نقل تحياته إلى أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودانى، ومعربًا عن التطلع لمواصلة التعاون والتنسيق مع السودان الشقيق فى كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل، وذلك تعزيزًا للروابط الأزلية بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة.
 
 
كما أكد الرئيس أن موقف مصر تجاه السودان الشقيق ينبع من الترابط التاريخى الذى يجمع شعبى وادى النيل، وهو الموقف الذى لم ولن يتغير تحت أى ظرف، وطالما مثل نهجًا ثابتًا للسياسة المصرية على مدار الزمن.
 
 
من جانبه؛ نقل الفريق أول ركن شمس الدين كباشى إلى الرئيس تحيات أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وجميع أعضاء مجلس السيادة السودانى، مؤكدًا على الخصوصية الشديدة التى تتميز بها العلاقات المصرية السودانية، واعتزاز شعب وحكومة السودان بأواصر الروابط التاريخية مع مصر التى تعد مركز ثقل المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ومحور صون الأمن الإقليمى بأسره، مشيدًا فى هذا السياق بالمواقف المصرية الصادقة للحفاظ على استقرار السودان خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.
 
 
وشهد اللقاء التباحث حول مجمل القضايا الإقليمية فى منطقتى القرن الأفريقى وحوض النيل، حيث اطلع الرئيس من الفريق أول ركن شمس الدين كباشى على آخر مستجدات التوترات الحالية على الحدود السودانية الإثيوبية، كما تم استعراض آخر التطورات فيما يتعلق بقضية سد النهضة، حيث تم التوافق على أهمية استمرار التنسيق المتبادل والتشاور المشترك المكثف لما فيه صالح البلدين والشعبين الشقيقين والمنطقة بأسرها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة