تزامنا مع تأجيل الدراسة في الفلبين بسبب تفشى فيروس كورونا، أقرت السلطات أن يكون العام الدراسى عبر الإنترنت "أون لاين"، وهي طريقة تعد الأولى من نوعها للشعب الفلبينى وذلك بعد تدمير المنازل بسبب الفيضانات المستمرة التى أضرت بالبلاد، إذا اعتمد الطلاب على تلقى الدروس عبر الإنترنت فى الحقول وبالأكواخ.
وعلى الرغم من أن المدارس العامة البالغ عددها 47 ألف مدرسة في الفلبين تستعد لفتح منصات افتراضية منذ شهور، فقد حذرت روابط أولياء أمور ومعلمين من أن هذا العام الدراسي سيكون مليئاً بالتحديات، نظراً لأن العديد من العائلات لا تتوفر لديها ظروف مناسبة لدراسة أطفالهم عبر الإنترنت، على الرغم من أن العديد من المجالس المحلية للمدن وزعت أجهزة وبطاقات بيانات في الأحياء ذات الدخل المنخفض..
وتعد الفلبين المركز الرئيسي لتفشي كورونا في جنوب شرق آسيا بإجمالي 322 ألفاً و500 حالة إصابة وأكثر من 5 آلاف و700 حالة وفاة وهاجم الإعصار فامكو، وهو الإعصار الحادي والعشرين والأكثر فتكا الذي يضرب الفلبين هذا العام، جزيرة لوزون الرئيسية مساء يوم الأربعاء وصباح الخميس، بينما لا تزال البلاد تعانى من آثار الإعصار جوني، أقوى إعصار في العالم هذا العام والذي قتل 25 شخصا ودمر آلاف المنازل.
وغمرت المياه عشرات الآلاف من المنازل، لكن مستويات الماء بدأت تنحسر في مناطق من حي ماريكينا، الذي لحقت به أضرار شديدة، وهو ما سمح للسكان ببدء أعمال التنظيف بعد عودتهم إلى منازل غطاها الركام وكساها الطين.
التعليم عبر الإنترنت فى الأكواخ
انترنت الأكواخ فى الفلبين
تكملة العام الدراسى فى الفلبين عبر الإنترنت
تلقى التعليم فى الفلبين
تلقى الدروس عبر الإنترنت
تم غلق المدارس فى الفلبين والتعليم عبر الإنترنت
طلاب الفلبين يتلقون الدروس عبر الإنترنت