بعد 7 جولات من عمر مسابقة الدورى العام، برزت الملامح الفنية للعديد من الفرق، بعضها كان مفاجأة للجميع مثل الصاعدين حديثاً من دورى المظاليم كفريق سيراميكا، وبعضها تغلب على الإمكانيات الضعيفة مثل مصر المقاصة الذى عانى من رحيل نجومه قبل انطلاق الموسم بسبب الأزمة المادية التى ضربته، والبعض الآخر كان تجربة مميزة على غير المتوقع أثبتت نجاحها ونافست الكبار مثل فريق الجونة.
المدير الفنى كان كلمة السر فى الفرق الثلاثة، فى ظل اشتعال المنافسة والظروف التى واجهها كل فريق، ليتخطاها وينافس أهل القمة على المراكز المتقدمة بجدول الدوري.
رضا شحاتة
استطاع رضا شحاتة، المدير الفنى الحالى للجونة، أن يحقق نجاحاً ملحوظاً فى تجربته الأولى من مقعد الرجل الأول، ليقود الفريق الساحلى للمركز الثالث بجدول ترتيب الدورى برصيد 15 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، فى تجربته الأولى كمدير فنى.
وتحت قيادته، نجح فريق الجونة فى تحقيق 4 انتصارات و3 تعادلات خلال 7 جولات دون أن يتذوق طعم الهزيمة، كما سجل لاعبو الجونة 8 أهداف واستقبلت شباكهم 3 أهداف فقط، كثالث أقوى خط دفاع بعد الأهلى والزمالك.
إيهاب جلال
كما نجح إيهاب جلال، المدير الفنى لمصر المقاصة، فى التغلب على رحيل نجوم الفريق الفيومى، وفى مقدمتهم محمد إبراهيم، ليقود المقاصة للمركز الخامس برصيد 10 نقاط، بعد 3 انتصارات وتعادل و3 هزائم، وسجل لاعبو المقاصة تحت قيادته 8 أهداف واستقبلت شباكهم ثمانية أهداف أيضاً.
هيثم شعبان
أما هيثم شعبان فنجح خلال تجربته بسنة أولى دورى ممتاز فى التفوق على أصحاب الخبرات الطويلة بدورى الأضواء والشهرة، وقاد فريق سيراميكا للمركز السابع برصيد 8 نقاط، بعد انتصارين وتعادلين وهزيمتين.