كيف حاول أنصار ترامب اغتيال "مايك بنس" خلال اقتحام الكونجرس؟.. المسلحون حاولوا الاقتراب من موقع نائب الرئيس ووصفوه بـ"الخائن".. وضباط الخدمة السرية نقلوه إلى غرفة قرب طابق مجلس الشيوخ مع زوجته وابنته

السبت، 16 يناير 2021 06:00 م
كيف حاول أنصار ترامب اغتيال "مايك بنس" خلال اقتحام الكونجرس؟.. المسلحون حاولوا الاقتراب من موقع نائب الرئيس ووصفوه بـ"الخائن".. وضباط الخدمة السرية نقلوه إلى غرفة قرب طابق مجلس الشيوخ مع زوجته وابنته مايك بنس وترامب
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير صحفية أمريكية، عن محاولات أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الاعتداء على نائب الرئيس مايك  بنس، حيث اقترب المتظاهرون المسلحون الذين اقتحموا مقر الكونجرس الأمريكي في 6 يناير بشكل خطير من نائب الرئيس مايك بنس، الذي لم يتم إجلاؤه من قاعة مجلس الشيوخ لمدة 14 دقيقة تقريبا، بعد أن أبلغت شرطة الكابيتول عن محاولة أولية لاختراق المبنى.

 

وفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، فقد كان هذا الوقت كافيا للمسلحين للاندفاع داخل المبنى والاقتراب من موقع مايك بنس ، وفقا لمسؤولي إنفاذ القانون فيما نقل ضباط الخدمة السرية بنس إلى غرفة قرب طابق مجلس الشيوخ مع زوجته وابنته، بعد أن بدأ المشاغبون في التدفق على مبنى الكابيتول، حيث صاح العديد منهم على نائب الرئيس بصوت عال باعتباره خائنا، وهم يسيرون في الطابق الأول أسفل قاعة مجلس الشيوخ.

 

بعد حوالي دقيقة من إخراج بنس من الغرفة، صعدت مجموعة من المشاغبين الدرج إلى الطابق الثاني، مطاردة ضابط شرطة في الكابيتول لكنه تمكن من إبعادهم عن مجلس الشيوخ، حيث كان مايك  بنس وعائلته قد دخلوا للتو في مخبأ يبعد حوالي 30 مترا على الأقل عن مكان الاقتحام، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على مكان وجوده، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الموقف وإذا وصل المؤيدون لترامب قبل ثوان، لأصبح المهاجمون وجها إلى وجه مع نائب الرئيس.

 

ويثير قرب حشد 6 يناير من نائب الرئيس والتأخير في إخراجه من الغرفة - وهو ما لم يتم الإبلاغ عنه سابقا - تساؤلات حول سبب عدم نقله من قبل جهاز الاستخبارات في وقت سابق، ويؤكد الخطر الذي يواجهه كبار قادة الحكومة خلال حصار الكابيتول.

 

من جانبه قال شاهد من مكتب التحقيقات الفدرالي الـFBI، إن أعضاء من اليمين المتطرف من جماعة "براود بويز" كانوا يأملون فى اغتيال نائب الرئيس مايك بنس ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى خلال الاقتحام العنيف لمبنى الكابيتول الأمريكى الأسبوع الماضى، كما قدم عميل خاص في مكتب التحقيقات الفيدرالى هذا الادعاء في إفادة خطية كجزء من شكوى جنائية ضد دومينيك بيزولا البالغ من العمر 43 عامًا، المتهم بالمشاركة فى أعمال الشغب لدعم مزاعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الكاذبة بأن الانتخابات الرئاسية "مسروقة."

 

ومع تزايد العنف من جانب الحشود، ظل بنس في المبنى، وترأس جلسة مشتركة للكونغرس لأكثر من ساعة بعد أن قال قائد شرطة الكابيتول إنه نبه رؤساءه بأنه يحتاج إلى تعزيزات طارئة، بعدما نجحت الحشود في تجاوز قواته وتشير التفاصيل إلى الوضع الخطير الذي كان يواجه نائب الرئيس، وكيف كافحت وكالات إنفاذ القانون لإدارة الأزمة المتصاعدة بسرعة كبيرة.

 

وقالت المتحدثة باسم الخدمة السرية الأمريكية كاثرين ميلوان في بيان: "بينما لا يتحدث جهاز الخدمة السرية على وجه التحديد عن وسائل وأساليب عملياتنا الوقائية، كان نائب الرئيس بنس آمنا في جميع الأوقات يوم 6 يناير".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة