قال كبير الدبلوماسيين فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، إن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد فى حاجة إلى الارتقاء لجائزة نوبل للسلام التى حصل عليها، وذلك عبر بذل ما بوسعه لإنهاء الصراع فى تيجراى، وأوضح بوريل بحسب رويترز: "نحن مستعدون للمساعدة، لكن ما لم يكن هناك وصول لـ المساعدات الإنسانية، فلن يتمكن الاتحاد الأوروبى من صرف دعم الميزانية المخططة للحكومة الإثيوبية"، وفى ديسمبر الماضى، ذكرت فرقة العمل الحكومية الخاصة بتيجراى أنها توصلت إلى اتفاق مع الأمم المتحدة تستدعى بموجبه أديس أبابا القرارات بشأن دخول وكالات الإغاثة.
وأوضح بوريل إن نزاع تيجراى أصبح أكثر بكثير من مجرد عملية "قانون ونظام" داخلية وأصبح الآن تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، وقال: "نتلقى تقارير متسقة عن أعمال عنف استهدفت عرقية ، وعمليات قتل ، ونهب جماعى ، واغتصاب ، وعودة قسرية للاجئين ، وجرائم حرب محتملة".
وقال بوريل "علاوة على ذلك ، هناك آثار إقليمية غير مباشرة للصراع ، حيث تشارك القوات الإريترية على سبيل المثال في العمليات العسكرية في تيجراى وسحب القوات الإثيوبية من الصومال".
وأعلن الاتحاد الأوروبى، تعليق الدعم الذى يقدمه إلى الحكومة الإثيوبية، والمقدر بـ 88 مليون يورو، وذلك لحين السماح لـ الوكالات الإنسانية بالوصول إلى إقليم تيجراى، للوقوف على الأوضاع هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة