قال جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام السابق، إن قرار اللجنة الثلاثية بشأن اختيارات أعضاء لجان الحكام غرضه محاربة التحيز، لكنه ينصح بمحاربة المجاملات أولًا.
وأضاف جمال الغندور، في تصريحات تليفزيونية، اتحاد الكرة منع تعيينات أقارب الحكام في اللجان الفرعية، لكن ماذا عن الواسطة والمجاملات في اختيارات الحكام، متسائلا: "ما المنطق وراء ذلك، وهل يجب أن نسبق العالم في الأمور غير المنطقية فقط؟".
وأكد جمال الغندور، أن قرار منع تعيين أقارب الحكام في اللجان الفرعية به شق عنصري، مضيفا أن أحمد مجاهد من حقه تعيين من يريده دون إرساء قوانين تسيء للبعض.
وأوضح جمال الغندور، أنه رغم عدم وجوده فى المنظومة التحكيمية الآن، إلا أنه سوف يستخدم الطرق الشرعية لإلغاء هذا القرار، بدءًا من اتحاد الكرة، ثم اللجنة الأولمبية، ووزارة الشباب والرياضة، معتبرًا أن هذا القرار يعد بمثابة اتهام وإساءة بالغة وتشكيك في الذمة والضمير.
كان الغندور قد شارك في إدارة معظم البطولات العالمية الكبرى وعلى رأسها نسختا كأس العالم 1998 بفرنسا و2002 بكوريا واليابان، وكأس الأمم الأوروبية عام 2000.
وأدار الغندور مباريات في كأس الأمم الآسيوية وكأس القارات وتصفيات كأس العالم في آسيا وإفريقيا والكونكاكاف وتصفيات كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة إلى الأولمبياد وحتى مباريات الكرة النسائية العالمية، والبطولات العربية، وكان من نصيبه إدارة مباريات كبرى في نهائيات البطولات الإفريقية للأندية والمنتخبات ومنها نهائي كأس الأمم الإفريقية 2002 بمالي، وكذلك عدد من المباريات الكبرى في المونديال.
ولأنه الحكم الأشهر في تاريخ كرة القدم المصرية، ونال مكانة كبرى عالميًا، لجأ إليه التليفزيون الإسباني للحديث عن كواليس مباراة الأزمة بين المنتخب الإسباني ونظيره الكوري الجنوبي في ربع نهائي كأس العالم 2002 ضمن أحد الأفلام الوثائقية الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة