أكد العميد خالد عكاشة ، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ، إن قرار إدارج واشنطن تنظيمى " حسم " و" ولاية سيناء " فى قوائم الإرهاب قرار بالغ الأهمية ، حيث تمثل " حسم " الذراع المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية بالإضافة لولاية سيناء، مشيرا الى أن لادارج على قائمة المنظمات الارهابية يمثل أعلى قائمة في التصنيف الخاص بالارهاب الدولي فى الولايات المتحدة ، لأن عملية التصنيف تخضع لدرجة عالية من التدقيق والتحري الكامل للمعلومات ولايمكن أن يدرج كيان إرهابي أو دولة أو قيادات ضمن هذا التصنيف إلا بشفافية كاملة.
وأضاف عكاشة ، في لقاء مع برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" الأمر هنا لايتعلق في التصنيف بالإخوان أبأشخاص معينة ، الكيانات المدرجة في هذه القائمة تشمل كيانات بوجه عام في شرق أسيا وإفريقيا مروراً بحزب الله ومؤخراً في ذات التقرير جماعة الحوثي قائلا: " لو لم يكن هناك أدلة ثبوتية حقيقية لن تتم عملية الادارج ومن ثم تنظر كافة الدول والدوائر الدولية لهذا التقرير الأخير بعين الإعتبار والإهتمام لكونه أهم تقرير والأرفع مستوى حيث يتم نشره على مواقع الولايات المتحدة عبر وزارتي الخارجية والخزانة وهو تدرج رفيع يثبت أهمية التثبت عبر الجهتين من خلال مرحلتين تبداً من الخارجية الأمريكية ثم الخزانة بالاضافة لاحالة الملف لوزارة العدل الذي يحيله للكونجرس بتوصيه قضائية
وأكد العميد خالد عكاشة ، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ، أن مصر ستسفيد بلا شك من الإدراج بإعتبار أن مصر تتحدث الان عن ثلاثة إدارجات لتنظيمين إرهابيين ثم لشخصيات قائلا: " التصنيف يعطي لمصر كافة الصلاحيات لملاحقة ومتابعة أفراد التنظيمين في كل مكان في العالم كون كل دول العالم تعترف بأن هذه التنظيمات إرهابية ومن ثم يمكن لمصر الاستفادة بذلك أثناء التتبع الدولي لهذه العناصر .
وأضاف عكاشة ، إن إقامة قيادات التنظيمين في تركيا ، يعطي لمصر الحق فى المطالبة بتسليمهم وخضوعهم للقضاء المصرى لكي يمثلوا أمام القضايا وتعاد المحاكمات ، لافتا الى إن عملية الإدراج تمنح مصر شرعية دولية في حربها ضد التنظيمات الارهابية وهي إحدى الخطوات التي قابلت فيها مصر جدليات ونقاش لم يكن مريح للقاهرة ومن ثم يعتبر الادارج الأخير تصحيح لاوضاع كثيرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة