ذكرى رحيل ماجدة.. تعرف على تفاصيل الفترة الأخيرة من حياة الفنانة الكبيرة

السبت، 16 يناير 2021 01:12 م
ذكرى رحيل ماجدة.. تعرف على تفاصيل الفترة الأخيرة من حياة الفنانة الكبيرة الفنانة ماجدة مع ابنتها غادة نافع
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى إحدى أهم فنانات الزمن الجميل وصناع السينما فى مصر والعالم العربى، التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 16 يناير من العام الماضى.

وأسست الفنانة الكبيرة ماجدة شركة إنتاج عام 1958 وأنتجت عددا من أهم الأفلام فى تاريخ السينما، كما قدمت من خلالها عددا من النجوم، وفضلا عن الأفلام الاجتماعية، جازفت ماجدة بإنتاج اهم الأفلام الدينية والوطنية بالرغم من أن هذه النوعية من الأفلام يتحاشى المنتجون الراغبون فى الربح إنتاجها خوفاً من الخسائر المادية، لكن الفنانة الكبيرة كانت تعشق السينما وتعرف أهميتها فى تقديم رسالة للمجتمع، فأنتجت 4 افلام دينية وعدد من الأفلام الوطنية ومنها العمر لحظة وجميلة بوحريد.

وفى حوار لليوم السابع مع الفنانة غادة نافع ابنة الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى تحدثت عن الفترة الأخيرة فى حياة والدتها التى تزوجت لمرة واحدة من الفنان إيهاب نافع والد ابنتها، لمدة 4 سنوات وبعد طلاقها منها تفرغت لابنتها وفنها فقط.

وأكدت الابنة أن الفنانة الكبيرة لم تعتزل الفن أو السينما رغم أن آخر عمل قدمته كان عام 1994 .

وقالت غادة نافع: «ماما لم تعتزل السينما حتى وفاتها، كانت تتابع كل شىء وعرض عليها سيناريوهات كثيرة والأستاذ جمال الليثى أرسل لها سيناريوهات لمسلسلات ولكنها لم تجد نفسها فى أى منها»

وأوضحت: «ماما كانت سابقة عصرها وعندها أفكار عاوزة تنفذها، وكان لديها فكرة بعد أحداث 2011 تريد تنفيذها، لأنها كانت متابعة الأحداث ولديها رؤية تسبق عصرها ولذلك رفضت حضور لقاء مرسى عندما دعاها مع وفد الفنانين».

وأكدت الابنة أن الفنانة الكبيرة لم يمِل قلبها لحب آخر وانشغلت بابنتها وأعمالها الفنية وشركة الإنتاج: «ماما كانت بتشتغل 24 ساعة، تمثل وتدير شركة الإنتاج وتشارك فى اجتماعات غرفة صناعة السينما، وجمعية السينمائيات التى تولت رئاستها وكانت تضم إقبال بركة ونبيهة لطفى»

وأشارت الابنة إلى أن والدتها خلال الفترة الأخيرة فى حياتها لم يكن يتواصل معها سوى عدد قليل من الوسط الفنى ومنهم الفنانة نبيلة عبيد، قائلة: «ماما كانت بتحبها واستعانت بها فى فيلم العمر لحظة، ونصحتها فى بداية حياتها إنها تنتج وتأخذ أعمالا روائية ونبيلة عبيد كانت دايما تقول أنا ماشية على خطى ماجدة، ، كما كانت الفنانة نادية لطفى تتواصل معها بشكل دائم وكذلك الفنان سمير صبرى».

 وتابعت: «ماما لم تكن تعانى قبل وفاتها سوى من الضغط وتأخذ أدوية بسيطة وظلت حتى آخر يوم فى عمرها تتحدث معى وتضحك واستيقظت يوم وفاتها وشربت الشاى وتوفيت».

وأشارت غادة نافع إلى أن الفنانة ماجدة كانت حريصة على جمع كل مقتنياتها وجوائزها وصورها وأوصتها بأن تحافظ على هذا التاريخ: «ماما كانت عاوزة تعمل معرض او متحف يضم مقتنياتها وجوائزها وتاريخها كجزء من تاريخ السينما المصرية، وقبل وفاتها كانت تجهز صورا لكل الفنانين لوضعها بهذا المتحف، وأوصتنى بالحفاظ على تاريخها وقالتلى حافظى على أفلامى وتاريخى لأنها حياتى وعمرى». 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة