صحة بور سعيد تتابع حالات العزل المنزلى لمرضى كورونا تنفيذا لمبادرة الرئيس

السبت، 16 يناير 2021 05:57 م
صحة بور سعيد تتابع حالات العزل المنزلى لمرضى كورونا تنفيذا لمبادرة الرئيس وزارة الصحة
بورسعيد محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، استمرار أعمال مبادرة رئيس الجمهورية لـ "متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية ووفقا لتعليمات وزارة الصحة  " تحت شعار 100" مليون صحة"،  وذلك إطار حرص الدولة على صحة وسلامة جميع مرضى فيروس كورونا المستجد .

وقال ''أبو هاشم"، فى تصريحات صحفية، إن المبادرة تستهدف متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي سواءً الذين تم تشخيصهم بمستشفيات وزارة الصحة ويخضعون للعزل المنزلي، بناءً على قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بوزارة الصحة.

وأضاف وكيل الوزارة، أن آلية تنفيذ المبادرة تهدف   لتقديم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى، وقياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دورياً خلال فترة العزل المنزلي.

وتابع أنه فى حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وفى سياق متصل أكد أبو هاشم بأنه تم تخصيص 20 فريق طبي، منهم 8 فريق متحرك يقوم بالزيارات المنزلية للحالات وتوقيع الكشف الطبي عليهم، ومتابعة صرف العلاج اللازم لهم، فضلا عن المتابعة الهاتفية للحالات المعزولة من خلال 12 فريق ثابت، تم توزيع الهواتف الخاصة بالمبادرة الرئاسي .

وتابع أن المبادرة تولي اهتماماً كبيراً بكبار السن، ومرضي الأمراض المزمنة، ويتم الزيارات المنزلية لهم في أيام محددة، وفقاً لبروتوكول وزارة الصحة المصرية.

 ومن جهة أخرى أكد أبو هاشم أن الدولة تولي اهتماما كبيراً بصحة المواطن وتسعى إلى تحسين المنظومة الصحية والرعاية الطبية المقدمة لهم لرفع المعاناة والألم الذي يتعرضون له وخاصة مصابي فيروس كورونا لحين تماثلهم للشفا.

وأشاد على ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة الصحية للحفاظ على صحة وسلامة الأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالقطاع الصحي ومتلقي الخدمات الطبية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة