عمر خورشيد صاحب البصمة المصرية على جدار البيت الأبيض بأمريكا.. اعرف القصة

السبت، 16 يناير 2021 02:30 م
عمر خورشيد صاحب البصمة المصرية على جدار البيت الأبيض بأمريكا.. اعرف القصة عمر خورشيد
سارة صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملك الجيتار عمر خورشيد، الذى أحدث ثورة في عالم العزف واختاره الرئيس السادات ليعزف فى أمريكا إبان سفره معه لتوقيع اتفاقية السلام، وقد نجح خورشيد في ترك بصمة مصرية أصيلة على جدار البيت الأبيض.

فقد اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لعزف بعض المقطوعات الموسيقية أثناء توقيع اتفاقية السلام، عام 1978، مع إسرائيل في الولايات المتحدة، التى حضرها قرابة الـ1500 مدعو من كبار السياسيين في العالم، والذين أبدوا إعجابهم بما قدمه بالتصفيق الحاد لمدة طويلة انتهت بتهنئة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وزوجته بإبداعه في تقديم  مقطوعة "طلعت يا محلا نورها" لسيد درويش، وليلة حب لمحمد عبدالوهاب.

423
 

 

وفي التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981 تلقى الوسط الفني خبر مقتل عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة ما زال الغموض يحيط به حتى الآن، ولم يبلغ عامه 36 أمام منزله بالهرم عندما اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية بشارع الهرم.

وتروى زوجة الفنان "عمر خورشيد" قصة مقتله، خلال التحقيقات فتقول: "بعد الانتهاء من إحدى الحفلات بشارع الهرم، فوجئنا بسيارة خضراء بدأت بملاحقتهم، وبحسب أقوال "دينا" فإن السيارة لم تكتف بالملاحقة فحسب، وإنما بدأ أصحابها في استفزاز عمر وكيل الشتائم والإهانات له ولزوجته، ثم بدأوا بالتضييق على سيارته بسيارتهم ومحاولة دفعه إلى الخروج عن الطريق الذي كان يسير فيه، ورغم محاولات عمر الجاهدة للسيطرة على عجلة القيادة إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق ليصطدم بقوة بجزيرةٍ كانت في منتصف الطريق بينما طار جسده بقوة هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الإنارة".

وأشارت زوجة الموسيقار الكبير، إلى أنه من العجب أن السيارة الخضراء المطاردة توقفت ونزل ركابها ليقتربوا من عمر ويتأكدوا من موته كأنهم كانوا في مهمة يجب عليهم التأكد من إتمامها بأى ثمن، وعندما تأكدوا من أن عمر لم ينج من الحادث عادوا لسيارتهم واختفوا للأبد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة