"لو بطلنا نحلم نموت".. هذه المقولة تنطبق تماما على تفاصيل حكاية شاب تحدى إعاقته وإصابته ببتر كامل في رجله وتورم في الرجل الثانية، فلم يستسلم للحادث الذى تعرض له، وقرر أن يحول كرسيه المتحرك إلى مشروع صغير يبيع فيه بعض المنتجات البسيطة من بسكويت وشيكولاتة كمصدر للرزق .
التقينا به وروى لنا وليد عصام الدين تفاصيل حكايته وقال لليوم السابع تعرضت لحادث سيارة مقطورة تسبب في بتر رجلي اليمين وأجريت عدة عمليات وترقيع في رجلى اليسري.
وليد قال لليوم السابع: "أنا راضي بقضاء ربنا، والحادث أفقدنى رجلي، لكنه لم يفقدنى إرادتى وأملي في الحياة، فقررت ألا أستسلم لإعاقتى، وفكرت أن أعمل وأكسب قوت يومى من عرق جبينى، ورفضت أن أكون عبئاً على أحد، ولم أتحمل أن ينفق علي أخواتى الأصغر منى" .
تفاصيل قصة كفاح وليد في الفيديو التالى..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة