أدان الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- العملية الإرهابية الدنيئة، التى وقعت فى منطقة ثليجان بولاية تبسة شرق الجزائر، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، إثر انفجار قنبلة أثناء مرور سياراتهم.
وقال مفتى الجمهورية فى بيان له: أن الإرهاب الغاشم لا يريد لوطن من الأوطان الاستقرار والرخاء، ولكن يسعى بكل ما أوتى من أساليب خبيثة إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين.
وتوجه مفتى الجمهورية بخالص العزاء والمواساة إلى الجزائر الشقيقة حكومة وشعبًا، وإلى أسر ضحايا الحادث الإرهابى، داعيًا الله أن يرحمهم وينزلهم منازل الأبرار، ويشفى المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا لا يغادر سقمًا.