سلط تلفزيون اليوم السابع، في تغطيته الخاصة التي أعدها أحمد حسنى، وقدمتها الزميلة ألاء شتا، الضوء على وفاة أحد أشهر عازفى الجيتار فى العالم العربى، الموسيقار عمر خورشيد، والذى ولد لأسرةٍ فنية أبوه أحمد خورشيد أستاذ التصوير السينمائى، والفنانة شريهان أخته غير الشقيقة.
في التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981، تلقى الوسط الفني خبر مقتل عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة ما زال الغموض يحيط به حتى الآن.
توفي خورشيد، ولم يبلغ عامه 36 أمام منزله بالهرم، بعد أن اصطدمت سيارته بعمود إنارة، وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، بعد الإنتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية بشارع الهرم.
زوجة الفنان "عمر خورشيد"، روت قصة مقتله، خلال التحقيقات، وقالت: "إنه بعد الانتهاء من إحدى الحفلات بشارع الهرم، فوجئنا بسيارة خضراء بدأت بملاحقتهم، وبحسب أقوال دينا فإن السيارة لم تكتف بملاحقتهم، وبدأ أصحابها في استفزاز عمر وإكالة الشتائم والإهانات له ولزوجته، ثم بدأوا بالتضييق على سيارته بسيارتهم، ومحاولة دفعه إلى الخروج عن الطريق الذي كان يسير فيه، ورغم محاولات عمر الجاهدة للسيطرة على عجلة القيادة، إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق ليصطدم بقوة بجزيرةٍ كانت في منتصف الطريق، بينما طار جسده بقوة هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الإنارة".
39 عامًا، بحثت فيها قوات الأمن عن المتهمين بقتل الموسيقار الكبير دون فائدة، لتقيد قضية جديدة "ضد مجهول".