أكدت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، تدهور حالة حقوق الإنسان في تركيا، مضيفة أن وجود شخص منتمى لتيار الإسلام السياسي مثل أردوغان، فتح المجال أمام التلاعب في منظومة الحقوق والحريات، وأن تركيا شهدت في عهد أردوغان انتهاكات واسعه لحقوق الإنسان بشكل كامل.
وأشار التقرير الصادر عن ملتقى الحوار إلى أنه وفقا لمصادر رسمية تركية، بلغ عدد المعتقلين بسجون تركيا 291 ألفًا و546 شخصًا، بينما يبقى 15.9٪ من السجناء لم يصدر بحقهم أي حكم قضائي، كما أن هناك 430 طفلًا معتقلاً متوسط أعمارهم 12 سنة بين كل مائة ألف شخص يقبعون في السجون التركية.
ولفت التقرير الى أن حرية الرأي والتعبير فى تركيا تعاني من تسلط النظام الحاكم التركي الذى يعادى حرية الصحافة بشكل واضح ، والتنكيل بالصحفيين حتى أصبحت تركيا في حكم اردوغان هي سجن الصحفيين الاول في العالم، مشيرا الى أن حالات انتهاك حرية الراي والتعبير في تركيا خلال العام 2020 ، قد ارتفعت وتصاعدت حالات احتجاز الصحفيين واعتقالهم وإصدار احكام ضدهم ، بالاضافة الى حجب وحذف الالاف من الأخبار والتقارير التي تناولت حكومة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وانتهاكات أعضائها بحق أبناء الشعب التركي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة