قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى آدم شيف، إن الرئيس ترامب يجب ألا يتلقى إحاطات استخبارية يومية وأن يُمنع من تلقى مثل هذه الإحاطة بمجرد مغادرته منصبه.
فى مقابلة مع برنامج على قناة CBS، وافق شيف على دعوات من سوزان جوردون، النائب الرئيسى السابق لمدير المخابرات الوطنية فى عهد ترامب، بالتوقف عن تزويد ترامب بالمعلومات الاستخباراتية فورًا نظرًا لأفعاله المحيطة بأحداث الشغب التى اجتاحت مبنى الكابيتول الأمريكى فى 6 يناير.
وقال شيف "ليس هناك ظرف يجب أن يحصل فيه هذا الرئيس على تقرير استخباراتى آخر، ليس الآن، وليس فى المستقبل. لا أعتقد أنه يمكن الوثوق به الآن، وفى المستقبل بالتأكيد لا يمكن الوثوق به".
ذهب رئيس لجنة الاستخبارات ليقترح أنه يعتقد أن حلفاء الولايات المتحدة قد بدأوا فى حجب المعلومات الاستخباراتية عن إدارة ترامب بسبب مخاوف بشأن قدرة الرئيس أو استعداده للحفاظ على سرية مثل هذه المعلومات الاستخباراتية، وهو احتمال قال شيف "يجعلنا أقل أمانًا".
كتب جوردون، الذى ترك إدارة ترامب فى عام 2019، فى مقال رأى فى صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة أن الرئيس المنتخب بايدن يجب أن يتحرك لرفض تقارير ترامب الاستخباراتية بعد مغادرة ترامب البيت الأبيض.
وكتبت: "توصيتى، بصفتى محاربًا لأكثر من 30 عامًا فى مجتمع الاستخبارات، ألا أقدم له أى إحاطات بعد 20 يناير.. بهذا العمل البسيط - الذى هو فقط من صلاحيات الرئيس الجديد - يمكن لجو بايدن أن يخفف جانبًا واحدًا من مخاطر الأمن القومى المحتملة التى يشكلها، المواطن العادى دونالد ترامب ".
كان شيف من أبرز منتقدى الرئيس ترامب لسنوات وانضم إلى ديمقراطيين آخرين وبعض الجمهوريين هذا الأسبوع فى التصويت على محاكمة تاريخية ثانية للرئيس، والتى تتوجه الآن إلى مجلس الشيوخ لإجراء محاكمة.