الكثير من الأفكار الرائعة فى العالم كان الأطفال بخيالهم الذي لا يعرف حدودًا هم مصدر إلهامها، والكثير من الاختراعات أيضًا ابتكرها أطفال لم يقيدوا خيالهم بكلمة "مستحيل" و"صعب"، لذا يحتفل العالم اليوم بيوم الطفل المخترع وقد اختير يوم 17 يناير يوما للطفل، لأنه ذكرى ميلاد عالم السياسة والمخترع الطفل بنجامين فرانكلين، فالكثير من الناس لا يعرفون أنه في سن الـ 12 عامًا اخترع أول زعانف سباحة في العالم.
لهذا سألنا عدد من الأطفال، عن الاختراعات التى يودون أن ترى النور يومًا ما، وجعلناهم يطلقوا لخيالهم العنان:
آسر.. وضع رؤيته حول لقاح كورونا
قال آسر اسماعيل صاحب الـ 6 سنوات لـ"اليوم السابع" أنه يحزن ويغضب عند ارتداء الكمامة لوقت طويل خوفاً من كورونا، لذا وضع رؤيته الخاصة عن طريق رسم ما أسماه "مصل كورونا" قائلا: "هقضي عليها، أنا محتاج أذاكر كتير بس وهعمل المصل ده ونخلص عليها ونمشي كلنا من غير كمامة خالص"، وأردف أن من أكثر الأسباب التي دفعته لفكرة هذا الاختراع أنه يريد أن يستعيد حياته الطبيعية ويصافح ويحضن كل أحبائه واقربائه من جديد.
أسر والانتيفايرس لكورونا
عمر .. يحلم باختراع جهاز لترجمة لغة الحيوانات
أما عن عمر صاحب الخمس سنوات فقرر أن يعمل على تصميم منزل كبير ليعيش وسط الدببة التي يحبهم ويراهم في حديقة الحيوان، كما قال لـ"اليوم السابع": "عاوز كل الحيوانات اللي بشوفهم يعيشوا زينا، يكون عندهم تلاجة وهدوم وبيت يحميهم بدل ما هم قاعدين في الجنينة أو في الشوارع".
وأضافت والدته هاجر هيكل أن طفلها عمر لديه حب خاص للحيوانات ويتمنى أن يصمم اختراعات تخدمهم وتساعدهم على الحياة مثلنا، بالإضافة إلى أنه يتحدث عن حلمه باختراع جهاز لترجمة لغة الحيوانات كي يفهمهم.
عمر وبيت الدببة
عمر يرسم جهاز ترجمة لغة الحيوانات
رفيف بتبتكر أكلات "عشان تكبر بسرعة"
رفيف ذات الـ5 سنوات تعشق دخول المطبخ مع والدتها، ولكنها لا تكتفى بتحضير الطعام العادى، بل تصر على تنفيذ أكلات خاصة، كما قالت والدتها لـ"اليوم السابع": في الغالب تقوم بتقليد طريقتي في تحضير الأكلات، لكن أحيانًا تضيف أشياء عجيبة أو بعض الإضافات، وتقول عاوزة تكبر بسرعة، وهي شايفة أن الأكل العادي بتاعنا ده مش هيخليها تكبر كفاية، لذا تصر على عمل أكلات خاصة بيها، والغريب إنها فعلا بتطلع حلوة لأني بتابعها، ده طبعاً غير الماسكات اللي بتخترعها عشان تبقى حلوة على طول".
رفيف محمد تبتكر أحد الأكلات لكي تكبر سريعاً
رفيف
عُمر.. يفكر فى اختراع آلة نسخ بشرية
فيما فكر عُمر محمد عبدالفتاح صاحب الـ 7 سنوات فى اختراعين، الأول هو آلة للبيتزا وقال "آلة نحط فيها كل المكونات تطلعها من الناحية التانية بيتزا عشان بحبها جدًا"، أما الاختراع الثانى فهو "آلة نسخ بشرية تعمل نسخ كتير من أي حد"، وأوضح :"هعمل نسخة من بابا تبقى معانا فى البيت ونسخة تروح الشغل".
عمر أحمد
مريم .. تريد ابتكار مكياج "ما يخليناش نكبر"
أما مريم أحمد صاحبة الـ 10 سنوات فهي تتحدث بشكل جاد عن عملها على تنفيذ ميك أب يعمل على تصغير أي شخص سناً ولا يكبر أبداً، وعن الفكرة ذاتها وكيف راودتها قالت: "عاوزة جدتي متكبرش ابداً وتصغر لاني بحبها، وعاوزاها تبقى شباب متتعبش ولا يحصلها حاجة وحشة"
مريم أحمد
أحمد.. خوذة تحمى من كورونا
كان لجائحة كورونا تأثيرها على تفكير العديد من الأطفال، ففكر أحمد محمد عبدالفتاح صاحب الـ 5 أعوام أيضًا فى اختراع يحمى من كورونا، حيث قال "هخترع خوذة زي بتاعة الفضاء اللى بتوفرلنا الأكسجين عشان تحمينا من كورونا.
أحمد بالخوذة
إياد.. يحول الأضواء الى "فلاشر" مبهج
ولأنه يحب السعادة والبهجة فإن إياد القاضي صاحب الـ7 سنوات، يحلم بتنفيذ اختراع لتحويل الضوء العادي إلى فلاشر يخطف الأنظار حيث قال: "نفسي ابقى مهندس واخلى مصر منورة وطول الوقت كأنها في احتفالات"
وتابع: "بحب الاختراعات الإلكترونية زي الروبوتات، و بعمل ابتكارات على البريد بورد هو لمبه لونها ابيض عادي جدا تنور بكل الألوان الأحمر والأزرق والأصفر والأخضر وكمان خلتها تنور بمكس ألوان في نفس الوقت"
اياد
ياسين.. يبحث عن اختراع لنقل البحر للقاهرة
ياسين خلف كانت له فكرة عجيبة للغاية إنها محاولته اختراع آلة تنقل جزء من البحر للقاهرة، فبالرغم من أن عمره لم يتجاوز الـ 10 سنوات الا أنه يعتبر البحر صديقه ويحب الذهاب اليه دائما، حيث قال: "مش بحب حمامات السباحة، بحب البحر بالرمل بتاعه والسمك اللي عايش جواه، وانا بعيد عن البحر فلما اكبر هخترع جهاز ينقل البحر جنب بيتي".
وعندما تحدثنا معه عن إمكانية العيش بجانب البحر حينما يكبر قال: "لا مش عاوز ابعد عن ماما واصحابي ومدرستي وعاوزهم كلهم يشوفوا البحر دايماً"
وعن الشخصيات الخارقة التي يحبها قال: "عاوز اعمل بدلة سبايدر مان ونوزعها زي الكمامات، عشان لو الفضائيين أحتلوا الارض نعرف نحاربهم"
ياسين أحمد