ذكرت المحافظة المحلية فى جزيرة (مايوت) التابعة لفرنسا أنه تم اكتشاف حالة إصابة بسلالة فيروس كورونا الجديدة التى ظهرت فى جنوب أفريقيا، مما جعل السلطات تقرر تعليق التنقل البحرى والجوى لمدة 15 يوما، اعتبارا من اليوم الأحد.
وأضافت المحافظة -في بيان، نقله راديو (أفريقيا 1) اليوم الأحد- أن السفر بين (مايوت) وجزيرة (لا ريونيون) مسموح به فقط "لأسباب قهرية".
وأشارت إلى أنه بعد تحليل العينات التي أرسلتها وكالة الصحة الإقليمية إلى معهد (باستور) في باريس "مؤسسة فرنسية تختص بدراسة علم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات" تم اكتشاف أول حالة لمتغير (سارس- كوف-2 501. في 2) أول أمس الجمعة وتم عزلها.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أعلن الخميس الماضي عن تدابير تقييد طارئة في (غويانا) "أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، تقع على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية ولها حدود مع دولتي البرازيل وسورينا"، وجزيرة (مايوت) "الواقعة في المحيط الهندي" وجزيرة (لا ريونيون) "الواقعة في المحيط الهندي شرقي مدغشقر، على بعد نحو 200 كم من موريشيوس أقرب جزيرة إداريا وهي واحدة من أقاليم ما وراء البحر الفرنسية" من أجل حمايتهم من المتغيرات الخطرة المتداولة في هذه المناطق.
يذكر أن جزيرة (مايوت) هي جزء من أرخبيل جزر القمر تقع في الطرف الشمالي من القنال الفاصل بين موزمبيق ومدغشقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة