نقرأ معا كتاب "فى الدّين والدّولة" لـ للكاتب السورى الدكتور "بهجت سليمان" وفيه يخوض موضوع جديد نسبياً على ما اعتدناه منه من كتابات ومؤلفات وهو (الدين والدولة)، ويتحدث فيه بتكثيف متكئاً على خلفية فلسفية.
وجاء بالكتاب إن أزمات الهوية السياسية للدول والمجتمعات، تسمح لأسباب وأهداف سياسية، لكثير من المفاهيم باستعادة القلق والإقلاق الاجتماعيين الكفيلين بتسويغ برامج الاستراتيجيات السلطوية العديدة فى الواقع التى تعمل على احتكاره، من جديد، والذى هو نفسه، محل الخلاف التاريخى المستجد أو المستعاد، الذى تأسست عليه "مشروعية" الأزمة.
ويناقش الكتاب فى الفصل الأول (الدين والدولة… أم الدولة والدين؟. مقدمة فى ترتيب الدنيوى والمقدس)، ويتحدث فى الفصل الثانى عن (التاريخى والسياسى فى الدولة والدين… والصراع على الشرعية)، واتجه فى الفصل الثالث إلى (الدينى "والاجتماعى والأخلاقى" والسياسى… والمسافة غبر الفاصلة بين الدولة والدين)، ووقف فى الفصل الرابع على (ظاهرة "دين الدولة" التاريخاني… والتحدى السياسى أمام "الدولة" المعاصرة)، وأما فى الفصل الخامس فيتناول المؤلف (الدستور والدستور المعاصر)، والفصل السادس موقوف على (الدستور، والدين السياسى فى الدستور)، ثم يتحدث عن (ملاحظات خاصة… فى مقدمة الدستور).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة