يواصل فيروس كورونا تسجيل مزيد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم، حيث سجلت وزارة الصحة السعودية 176 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصبح إجمالى عدد الحالات المؤكدة 364 ألفا و929 حالة.
وقال المتحدث الرسمى للوزارة الدكتور محمد العبد العالى - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية اليوم /الأحد/ - أن عدد المتعافين من الفيروس فى المملكة وصل إلى 356 ألفا و687 حالة، وذلك بعد تسجيل 146 حالة تعافٍ جديدة، إلى جانب تسجيل 5 حالات وفاة جديدة، ليرتفع إجمالى الوفيات إلى 6323 حالة.
وأوضح أن عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا حتى الآن قارب 300 ألف شخص، مؤكدًا أن اللقاح هو المفتاح والسلاح القوى لتحقيق الأمن الصحي.
ولفت الدكتور محمد العبدالعالى إلى أن أهلية الحصول على اللقاح ستكون أولًا للمواطن والمقيم ممن لديهم رقم هوية وطنية أو رقم إقامة سارى المفعول، ومن خلال تطبيق "صحتي".. موضحا أنه لم ترصد أى أعراض جانبية للقاح حتى الآن.
كما سجلت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الأحد، 957 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالى الإصابات فى المملكة إلى 314 ألفا و514 حالة.
وذكرت الوزارة - فى بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية - أنه تم تسجيل 8 حالات وفاة جديدة، ليرتفع إجمالى عدد الوفيات إلى 4145 حالة.. مشيرة إلى أن عدد حالات الشفاء لهذا اليوم بلغ 1623 حالة، ليصل إجمالى حالات التعافى إلى 298 ألفا و868 حالة.
فيما قال الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا بالجزائر الدكتور جمال فورار، اليوم الأحد، أنه تم البدء فى تدريب كوادر حملة التلقيح ضد الفيروس، التى من المرتقب أن تنطلق قبل نهاية شهر الجاري.
وأضاف فورار- فى تصريحات إذاعية اليوم الأحد- أن الجزائر ستستلم الكمية الأولى من اللقاح الروسى (سبوتنيك) المقدرة بـ500 ألف جرعة، حيث سيتم تطعيم كل شخص بجرعتين بفاصل زمنى يبلغ 21 يوما.
وأوضح أن موظفى قطاع الصحة سيكونون أول فئة تستفيد من ذلك اللقاح، يليهم أجهزة الأمن والمواطنين الذين يبلغ سنهم 65 سنة فأكثر، ثم المصابين بأمراض مزمنة، ثم يأتى بعد ذلك جميع السكان الذين يفوق سنهم 18 سنة فأكثر كون التجارب السريرية عبر العالم لم تشمل من تقل أعمارهم ذلك السن إضافة إلى النساء الحوامل، مؤكدا على المقاييس الخاصة بالتأمين والفعالية وسلسلة التبريد التى ركزت عليها الجزائر فى اختيار اللقاحات.
وقال" أنه يرتقب أيضًا أن تستلم الجزائر اللقاح الصينى الذى تجرى حاليا المفاوضات بشأن الكمية التى يجب استيرادها، موضحا أن الجزائر قد تلجأ إلى لقاحات أخرى اذا اقتضى الأمر ذلك بالنظر إلى التوتر على المستوى العالمى حول هذه اللقاحات".
وأكد أن الجزائر اختارت اللقاحات الآمنة وبأقل أضرار وآثار جانبية، مشيرا إلى أن حملة التلقيح ستستمر لنحو عام أو أكثر، مضيفا أنه لا يمكن لأى بلد استعمال لقاح واحد خلال حملة التلقيح، كما يجب ضمان نسبة تتراوح ما بين 60 و70 فى المئة من التغطية باللقاح من أجل وقف انتشار الفيروس.
وأوضح أنه بالإضافة إلى اللقاحات المستوردة، ستستفيد الجزائر من نظام (كوفاكس) التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذى يضم 190 دولة، ويضمن التلقيح بنسب عادلة، 20 فى المئة من سكانها.
وأكد أن التطعيم هو الحل الوحيد ضد هذا الفيروس، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة وغسل اليدين بانتظام والتباعد الاجتماعى، مرحبًا بالأثر الإيجابى للحجر الصحى الجزئى، الذى تم تمديده فى العديد من ولايات البلاد.
وقال فورار إنه يجب توخى الحذر قبل التفكير فى إعادة فتح الحدود، مضيفا" إذا فتحنا الحدود، فإننا سنخاطر باستقبال الطفرة الجديدة من فيروس كورونا".
وسجلت وزارة الصحة الإيرانية، 6 آلاف و16 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لارى - فى بيانها اليومى، نقلته وكالة أنباء (مهر) الإيرانية اليوم الأحد، أن إجمالى عدد الإصابات ارتفع فى البلاد إلى مليون و330 ألفًا و411 إصابة من بينها 4 آلاف و374 حالة فى وضع حرج.
وأضافت "أنه تم تسجيل 86 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية ليبلغ إجمالى الوفيات منذ بداية الجائحة 56 ألفًا و803 حالات وفاة"، مشيرة إلى أن إجمالى عدد المتعافين بلغ مليونًا و119 ألفًا و137 متعافيًا حتى الآن.
وأوضحت أن 8 ملايين و527 ألفًا و307 أشخاص خضعوا لفحص الکشف عن الإصابة بفیروس كورونا المستجد فى أنحاء إيران حتی الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة