تعود الأزمة إلى عام 2016 بعد نشوب خلاف بين أسامة نبيه مدرب المنتخب فى جهاز الأرجنتينى هيكتور كوبر وقتها وحسام غالى قائد المنتخب، حيث كشف الإعلامى أحمد شوبير، عن السر الحقيقى وراء أزمة حسام غالى، قائد الأهلى، وأسامة نبيه مدرب عام المنتخب الوطنى، والتى تم على إثرها استبعاد اللاعب من معسكر الفراعنة استعدادًا لمباراة تنزانيا ، حيث قال وقتها شوبير: "لاعبو المنتخب والجهاز الفنى للمنتخب بالكامل كانوا على مائدة الغداء، وكان فى حد بيتكلم مع حسام عالى بصوت منخفض، فحسام سمع أسامة نبيه بيقول "دول عصابة يابا"، ومن الخلفية اللى عند حسام غالى من الناس اللى وسوسوا له، افتكر إن أسامة بيقول كده على لاعبى الأهلى، فقام رايح لأسامة نبيه، وقاله: "أنت بتقول على مين عصابة"، فرد مدرب المنتخب: "الكلام مش موجه ليك خالص، ولا ليك علاقة بيه من قريب أو من بعيد"، فقال له غالى: "لا أنت تقصد لاعبى الأهلى".
وأضاف شوبير: "قام أحمد ناجى، واصطحب غالى، وأقسم له إن الكلام لا يخصه أو يخص لاعبى الأهلى، وكان بيتكلم على فترة سابقة وإن الشغل فيها كان شغل عصابات، وأنه سعيد جداً بالروح اللى بين اللاعبين دلوقتى، لكن حسام غالى لم يقتنع بهذا الكلام، وكان هناك حدة فى النقاش فاشتعل الموضوع، فقرر الجهاز الفنى معاقبة غالى باستبعاده من إحدى المباريات وقتها، خاصة بعد قيام اللاعب ببعض المهام غير المكلف بها أثناء لقاء العودة أمام نيجيريا فى التصفيات المؤهلة لامم افريقيا 2017 وقتها".