أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن امتحانات الترم الأول قائمة ولم تُلغَ، رغم انطلاق إجازة نصف العام الدراسى، موضحة أنه من المقرر أن تنطلق الاختبارات، بعد انتهاء موعد الإجازة المحدد فى 20 فبراير المقبل.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن تقييم الطلاب يتم من خلال عدة آليات ووسائل أولها أن طلاب الصفوف الأولى من رياض الأطفال حتى الثالث الابتدائى بدون امتحانات ورقية، ومن ثم سيتم تقييمهم بالترم الأول دون حاجة إلى اختبارات أو حضور من قبل الطلاب، ومن السهل إنهاء التقييم، سواء عاد الطلاب إلى المدرسة بالترم الثانى أو لم يعودوا بسبب كورونا، فهذه الفئة سهل تقييمها.
وأشارت الوزارة إلى أن سهولة تقييم الطلاب فى الصفوف الأولى يرجع إلى أسلوب التقييم الجديد الذى تم تطبيقه فى نظام التعليم الجديد، مشيرة إلى أن الصفوف من الرابع الابتدائى حتى الثالث الإعدادى الطريقة الأقرب لتقييمهم حتى الآن هى إجراء الامتحانات، ولم يتم حتى الآن تحديد مصير مناهج الفصل الدراسى الأول من الاختبارات هل سيؤدى الطالب الامتحان فيها بالكامل أم يتم تخفيفها لم يحدد بعد، على أن تعقد امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى إلكترونية بعد العودة من إجازة نصف العام الدراسى.
فيما أكدت مصادر مسئولة بالوزارة لـ"اليوم السابع"، أن انخفاض إصابات كورونا اليومية مؤشر مهم على عقد الامتحانات واعتمادها كوسيلة لتقييم الطلاب فى الفصل الدراسى الأول، موضحة أنه لو كان لدى الوزارة نية لاعتماد وسيلة بديلة، مثل الأبحاث، لما كانت الوزارة قررت أن تؤجل امتحانات الترم الأول لما بعد 20 فبراير المقبل.
وأوضحت المصادر أن الامتحانات من أكثر الوسائل التى تحقق تكافؤ الفرص بين الطلاب، ومن ثم الوزارة تصر على تقييم الطلاب من خلالها، وفى حالة تعذر نزول الطلاب لأداء الامتحانات سيتم تأجيلها إلى الفصل الدراسى الثانى مع استكمال الترم الثانى من خلال التعليم عن بعد.
وكشفت المصادر أن قرار عقد الامتحانات ليس فى يد وزارة التربية والتعليم وحدها، ولكن يشاركها عدة جهات أخرى، لافتة إلى أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن مصير الامتحانات والدراسة بالفصل الدراسى الثانى قبل انتهاء إجازة نصف العام أى أن الطلاب سوف يعرفون مصير العام الدراسى بأكمله وموعد انطلاق الترم الثانى خلال فبراير المقبل.
وشددت المصادر على أن الوزارة مستمرة فى خطة التعليم عن بُعد فى جميع الأحوال، من خلال توفير المناهج الدراسية عبر القنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية، قائلة: ما صنعته الوزارة من منصات وقنوات خلال السنوات الماضية كان بمثابة طوق النجاة للعامين الدراسيين الماضى والحالى بعد توقفهما بسبب كورونا.
فيما طالب أولياء الأمور طلاب الشهادة الإعدادية بتحديد مصير الامتحانات والمناهج التى يؤدى فيها الطلاب امتحان الترم الأول، بحد أقصى نهاية يناير الجارى، لأن الشهادة الإعدادية سنة تحديد مصير ومن ثم يجب أن يحدد الطالب المراجعات قبل أداء الامتحان خاصة بعد توقف الدراسة وطول إجازة نصف العام والتى قد تؤثر على فقط الطلاب جزء من المناهج التى حصلوها منذ بداية العام الدراسى الجارى.