أكد يوشيهيدى سوجا، رئيس وزراء اليابان، أن العمل يسير بطريقة منتظمة فى الاستعداد لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020"، والمؤجلة إلى الصيف المقبل، بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ومن المقرر أن تنطلق أولمبياد طوكيو فى 23 يوليو، وهى دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثون فى التاريخ.
وقال سوجا فى كلمته بافتتاح دورة برلمانية جديدة، "سنمضى قدمًا وبكل عزم وإصرار فى الاستعداد وتطبيق إجراءات للحماية من العدوى واستضافة حدث من أجل جلب الأمل والتشجيع للعالم".
وتحوم الشكوك حول إمكانية إقامة أولمبياد طوكيو فى ظل استمرار فيروس كورونا، بحسب تصريحات سابقة لعضو فى الحكومة اليابانية.
ومن المنتظر مشاركة أكثر من 15 ألف رياضى فى الأولمبياد، التى تأجلت من الصيف الماضى حتى 23 يوليو المقبل، وأولمبياد ذوى الاحتياجات الخاصة.
فيما كشفت تقارير صحفية، أن مصير دورة الألعاب الأولمبية، المقرر إقامتها بالعاصمة اليابانية طوكيو شهر يوليو المقبل سيتم تحديده فى شهر مارس المقبل، بعدما تم تأجيل الدورة من الصيف الماضى بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أنه فى الأيام الأخيرة، ظهرت العديد من التكهنات حول مستقبل أولمبياد طوكيو، من بينها البيانات المتناقضة التى تصدرها اللجنة المنظمة للبطولة.
وأوضحت الصحيفة أن توشيرو موتو، الرئيس التنفيذى للجينة المنظمة للأولمبياد، قد نفى الأقاويل التى أشارت إلى الاتجاه لإلغاء البطولة خلال الشهر المقبل، فى اجتماع رفيع المستوى.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراف رئيس اللجنة المنظمة بأنه يجرى البحث عن حلول، فى الوقت الحالي، لتقرير ما إذا كان سيتم السماح للجماهير بدخول الملاعب الرياضية أم لا، وقال فى مؤتمر صحفى "سيتعين اتخاذ قرار صعب للغاية بين فبراير أو مارس".
وأكدت الصحيفة، أنه مع ذلك، ارتفعت الأصوات المتضاربة القريبة من حكومة رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدى سوجا فى الساعات الأخيرة، حيث يعتقد تاكيشى نينامي، مستشار رئيس الوزراء ورجل الأعمال اليابانى الشهير، أن الإلغاء النهائى للألعاب الأولمبية يجب أن تتم معالجته فى مارس المقبل موضحا :"لست متأكدًا مما إذا كان بإمكاننا الاحتفال بإقامة البطولة، لكن يجب أن نفعل كل شيء ممكن".