قالت صحيفة تايمز البريطانية، إن حجم الجيش البريطانى قد يتم تخفيض 10الاف جندى ، من حجم القوات البالغة 82 ألف جندى، بموجب خطط يتم بحثها كجزء من مراجعة إستراتيجية ، على الرغم أن وزراء الحكومة تعهدوا مرارا بالحفاظ على قوة دائمة مكونة من 82 ألف جندى، إلا أنهم يبحثون الآن تخفيضها إلى 72 ألف.
وتشير الخطط التى وردت فى مسودات من المراجعة، مقرر نشرها الشهر المقبل، لكن من المرجح أن يتم تأجيلها، أن حجم الجيش البريطانى ينبغى تخفيضه. وتمثل جزءا من تركيز متزايد على الطائرات والمركبات المسيرة "الدرونز " إلى جانب تعزيز القدرات التكنولوجية.
وأوضحت الصحيفة، إن المراجعة الشاملة هى خطة لدور بريطانيا العالمى فى العقد المقبل، وكيف ينبغى أن تتكيف القوات المسلحة لمواجهة التغييرات. ويقال إن قادة المشاة يواجهون انتظارا مقلقا لنشر المراجعة فى ظل مخاوف من أن قطاعاتهم قد يتم تخفيض حجمها أو إعادة نشرها بعد تغيير فى الأولويات.
وقال تابويس إيلود، رئيس لجنة الاختيار الدفاعى بمجلس العموم لصحيفة ميل أون صندى كل المؤشرات تقول أنهم يمضون نحو قوة أصغر حجما وتعتمد على التكنولوجيا الفائقة. لكنه تابع قائلا: إن الاحتفاظ بالعلاقات مع الحلفاء أمر هام ولا يمكن إنجازه لو تم قطع 10 آلاف من قوات الجيش، وقال إنه يخشى أن الجيش يجهز نفسه للخفض فى الأرقام، لاسيما فى فرق المشاة، قبل تأسيس هدفها الأكبر والأساسى.
وحذر إيلود، من أن أى تأجيل فى نشر المراجعة يحرم وزارة الدفاع، من الوضوح الذى تسعى إليه فى فهم طموحات بريطانيا العالمية والتهديدات التى تواجهها، مشيرة إلى ضرورة عدم نسيان أن الحلفاء والخصوم على حد السواء يشاهدون هذا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة