عرضت قناة اليوم السابع تقريرا عن زوجتان على ذمة رجل تحت سقف واحد تحققان المثل الشعبى "مركب الضراير سارت"
"الضرة مرة".. هكذا يتناول البعض أحاديثهم فيما بينهم عن وصف الزوجة الثانية، ولكن فى هذه القصة الواقعية الحقيقة غير ذلك تماما، رجل صالح جمع زوجتين تحت سقف واحد بعد أن فشلت محاولات الإنجاب من الزوجة الأولى.
تقول الزوجة الاولى، "لفينا على دكاترة وخدت علاج كتير، ومفيش حاجة عملت معايا حاجة، خايفة أموت وأنا لوحدى، محدش يسأل عليا، وتكلفة الحقن المجهرى كبيرة علينا أنا وزوجى".
تقول الزوجة الاولى، "لفينا على دكاترة وخدت علاج كتير، ومفيش حاجة عملت معايا حاجة، خايفة أموت وأنا لوحدى، محدش يسأل عليا، وتكلفة الحقن المجهرى كبيرة علينا أنا وزوجى".
وتابعت باكية،: "نفسى أدوق معنى الأمومة، بس الحمد لله على كل حال، أنا العمر بيجرى بيا، وفرص الإنجاب بتقل..نفسى فى ضنا يكون غالى عندى، بتمنى حد يقف معايا ويتكفل بعملية الحقن المجهرى، لأن الحالة ضيقة، واللى جاى على قد اللى رايح، يا دوب بيكفى الأكل والشرب".
وأضافت، "زوجى قرر الزواج وقالى إنه هيتجوز، كانت لحظة قاسية جدا عليا وفضلت فترة كبيرة فى حزن، بس وافقته على قراره واتجوز وأنجب بنت من زوجته الأولى، وأصبحت بنتى أنا، لأني بحب عياله كلهم من زوجته الثانية بس نفسى فى ابن ليا يكون أخ ليهم".
وقالت الزوجة الثانية، "بعد فترة من جوازى طلبت من زوجى إنه يقابلنى بيها عشان عايزة أشوفها، خاصة انهم بيقولوا عليها طيبة جدا.. أهله والجيران وكل الناس، ولما جه الوقت اللى قعدت فيه معاها، طلعت أحسن بكتير من الكلام اللى بيقولوه عليها كمان، دي طلعت إنسانة ملاك".
واستكملت، "طلبت من زوجى نقعد أنا وهى تحت سقف واحد ونعيش مع بعض، وكانت أخت ليا، لأنى معنديش أخوات بنات، وبتمنى إنها تخلف، وروحت اتبرع لها ببويضات من عندى، بس لما سألت فى دار الإفتاء قالولى لا يجوز شرعا".
وتابعت الزوجة الثانية حديثها،: "لو امتلك حاجة كنت بعتها وعملتلها العملية بتاع الحقن المجهرى، ولادى هى أمهم الحقيقية مش انا، حنيتهم عليها خلتهم ينجذبوا ليها اكتر منى الحنية مش بتشترى ودول أطفال مايعرفوش يكدبوا، والله دي أمهم الحقيقية.. الأم اللى ربت مش اللى خلفت".