قال الإعلامي عمرو أديب، إن العاصمة الإدارية كان مكانها كوم تراب وكانت أرض في الصحراء لا تساوي شيء، ولكن دائما ما أقول أن الدولة المصرية تمتلك ثروة عبقرية اسمها الأرض والختم، فالأرض نظرا لتوافر مساحات شاسعة من الأراضي حتى وإن كانت صحراوية، والختم كي يقنن الأساسيات في الدولة.. ومن أكبر المشروعات القومية التي قامت بها الدولة المصرية، التي صاحبها لغط كبير في الآونه الآخيرة".
وأضاف خلال برنامجه الحكاية، الذي يُعرض على قناة أم بى سى مصر،: "كثير من الشركات أصبحت تقوم بشراء قطع أراضٍ بجوار العاصمة الإدارية، كأنها بتقول للحكومة خديني جنبك، سعر الأرض بقى عالي، لأن الحاجات دي هتتعمل فنادق وفيلات وأشياء من هذا القبيل.. وما يعجبه في مشروع العاصمة الإدارية هو توافر فرص عمل كثيرة للشباب سواء داخل العاصمة الإدارية الجديدة في الإنشاءات أو القائمين على تجهيز الإنشاءات من الخارج.
وتابع: "الناس بتسأل بتجيبوا الفلوس وتعملوا الكلام ده منين، وإيه لازمتها دلوقتي، وفيه أولويات.. وهذه التصريحات خرجت من البعض بعد أن كنا منذ 30 عامًا نتحدث عن رغبتنا في الخروج من القاهرة وبناء عاصمة جديدة.. الناس استفادت كتير والمشروع وفر فرص عمل، من أول الناس اللي عملت باكية شاي، والناس اللي عملت مصنع طوب عشان الطوب اللي هيحتاجة العاصمة الإدارية، والناس اللي عملت في نقل المواد الخام، كمان الحديد والأسمنت والرمل اللي استخدمتهم الدولة في بناء العاصمة الإدارية، وكام واحد روح في جيبه فلوس، الدولة تقوم بدورها زي الكتاب، وتقول أنا المخطط والمنظم الكبير، وبعد ذلك يقوم القطاع الخاص يقوم بإداء جيد ويبدأ الناس في الانتقال من العاصمة القديمة إلى العاصمة الجديدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة