فيروس كورونا "وباء مركب" لمرضى السمنة وزيادة الوزن

الإثنين، 18 يناير 2021 10:35 م
فيروس كورونا "وباء مركب" لمرضى السمنة وزيادة الوزن زيادة الوزن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ انتشار فيروس كورونا المستجد قبل أكثر من عام وظهوره في مصر مطلع العام الحالي، لم تتوقف ماكينة الاخبار المتعلقة بهذا الفيروس اللعين ولم تتوقف جهود البحث العلمي والطبي لحظة عن كشف مسبباته والوقاية منه واكتشاف لقاحات لعلاجه، واكتشاف العديد من الامراض الحديثة والتقليدية التي يصاب بها الانسان جراء كوفيد-19 الذي اثبتت التجارب والدراسات تسببه في العديد من الامراض والاصابات بسببه.

ويواصل فيروس كورونا بث مفاجآته، وربط العديد من الأطباء بين السمنة والحالات الحادة لمرض كوفيد-19، بشكل قوى، وأن العوامل الأبرز بين الحالات شديدة الخطورة المصابة بمرض كوفيد-19 كان مرض السمنة، كما أن العالم يواجه عاصفة من زيادة معدلات الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض معدية مستمرة وإخفاقات في الصحة العامة، وهو ما تسبب في زيادة معدلات الوفاة خلال جائحة "كوفيد-19".

كما ان تفشي فيروس كورونا وتداخل الجائحة مع زيادة عالمية مستمرة في أمراض مزمنة مثل السمنة والسكري، أدى لتفاقم أعداد الوفيات بسبب الإصابة بالفيروس، مما دفع الكثير من الأطباء والعلماء، مع اقتران جائحة كورونا وارتفاع معدلات الإصابة العالمية بالسمنة والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة بأنها "وباء مركب".

وخلصت بعض الإحصائيات الحديثة الى إن الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم والسمنة وارتفاع معدل الكوليسترول، وهي أعراض يعاني منها الملايين في أنحاء العالم، لعبت دورا مهما في وفاة ما يربو على المليون شخص بسبب الإصابة بكوفيد-19 حتى الآن، وهي أعراض ناتجة عن أنظمة غذائية غير صحية وعدم ممارسة الرياضة بمعدلات كافية.

الاتحاد العالمي للسمنة توصل الى تلك النتائج بالنظر إلى المعدلات العالية للسمنة في العالم، وان الدراسات الأولية في الولايات المتحدة وإيطاليا والصين تشير إلى أن السمنة عامل خطر على صحة المصابين بالفيروس، ووفقا لدراسة أجريت على ما يقرب من 17 ألف مريض بكوفيد 19 في المستشفيات البريطانية، كان أولئك الذين يعانون من السمنة، ولديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30، معرضين لخطر الوفاة بنسبة تزيد على 33% أكثر من أولئك الذين لم يكونوا بدناء.

وجد الباحثون، من جامعة ميشيجان، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل خطير هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض فيروس كورونا، ويمكن أن يكون هذا لأن وزنهم الزائد يعني أن أجهزتهم المناعية تتعرض باستمرار للإجهاد وتعمل عند خط أساس أعلى من الأشخاص ذوي الوزن الصحي، يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الدهون والسكر في الدم إلى حدوث التهابات داخل الأوعية الدموية والأعضاء.

وفى إطار الاطلاع على المستجدات العالمية هناك نقلة نوعية جديدة في علاج مرض السمنة، من خلال مادة "ليراجلوتايد 3 مج" الفعالة، والتي اثبتت التجارب والأبحاث كفاءتها في اغراض تقليل الوزن عالميا، وهو الامر الذي يعتبر طوق نجاة لكل من يعانون من السمنة والامراض المصاحبة لها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة