قبل أيام، أعلن المجلس الأعلى للآثار برئاسة وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، عن إدراج وتسجيل قبتي العتريس والعيدروس بواجهة مسجد السيدة زينب بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية، وذلك في إطار حرص الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على تراث مصر الحضاري، فما هي قصة هاتين القبتين؟
تتميز القبتين بطرازهما المعماري الفريد والمتبع في إقامة الأضرحة المفتوحة المزدوجة، وقد أمر بإنشائهما الأمير عبد الرحمن كتخدا ضمن عمارته للجامع عام 1173هـ / 1774م ، حيث كانت قبورهم عبارة عن شواهد قبور فقط وتم تجديد المسجد والقباب في عهد الخديوي سعيد عام 1276 هجرية طبقا للنص الكتابي على واجهة القبتين .
والعتريس هو السيد محمد القرشي المعروف بالعتريس ابن السيد عز الدين أبي المجد عبد العزيز القرشي ابن السيد قريش بن محمد الناجي بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين، وكان معيداً بالمشهد الزينبى، وقد توفي في أواخر القرن السابع الهجري.
أما العيدروس فهو أبو المراحم وجيه الدين عبد الرحمن العيدروس التريمي ابن السيد مصطفى بن شيخ بن علي زين العابدين بن عبد الله بن شيخ بن القطب سيد عبد الله العيدروس بن أبي بكر السكران بن الإمام الشيخ عبد الرحمن السقاف بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي بن محمد بن عيسى النقيب بن محمد ابن السيد علي العريضي بن الإمام جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر ابن علي زين العابدين بن الإمام أبي عبد الله الحسين –رضى الله عنهم-من تريم من بلاد اليمن، وكان أحد الأعلام الأفاضل.
قبتى العتريس والعيدروس بمسجد السيدة زينب
\
قبتى العتريس والعيدروس بمسجد السيدة زينب
قبتى العتريس والعيدروس بمسجد السيدة زينب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة