وفقا لبروتوكول وتقاليد متبعة، تركت ميلانيا ترامب للسيدة الأولى الجديدة جيل بايدن حيث لم تمنح خليفتها جولة في جناح العائلة فى البيت الأبيض، ما يعكس حالة التوتر السياسى بين إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ترامب و الرئيس المنتخب جو بايدن.
ميشيل وميلانيا خلال جلسة فى البيت الأبيض بعد تولى ترامب
وفقا لجريدة ديلى ميل البريطانية، أكد متحدث باسم بايدن عدم التواصل وهي علامة أخرى على التوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب والرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قبل يومين من تنصيبه رسميا.
ميشيل أوباما وميلانيا ترامب خلال جولة البيت الأبيض فور تولى ترامب
وأفادت الصحيفة، أن ميلانيا ترامب السيدة الأولى التي لا تدعو المرأة التي ستحل محلها إلى البيت الأبيض للقيام بجولة فى أماكن المعيشة الخاصة للطابقين الثاني والثالـث حيث يعود هذا التقليد إلى الخمسينيات من القرن الماضي عندما استضافت بيس ترومان مامي أيزنهاور وهو تقليد استمر حتى في ظل الظروف السياسية المتوترة.
لورا بوش برفقة السيدة الأولى القادمة ميشيل أوباما في البيت الأبيض نوفمبر 2008
وصاحبت ميشيل أوباما ميلانيا ترامب فى جولة بعد فترة وجيزة من فوز دونالد ترامب بالرئاسة.
وتشمل الجولة عادة جلسة شاى عندما يدعو الرئيس المنتهية ولايته الرئيس القادم إلى اجتماع فى المكتب البيضاوي.
وأكملت الصحيفة ، أنه يُعتقد أن ميلانيا ترامب وجيل بايدن قد رأيا بعضهما البعض آخر مرة خلال المناظرة الرئاسية النهائية في أكتوبر 2020 على الرغم من أنهما لم يتفاعلا في هذا الحدث.
واستطردت الصحيفة أن أن جيل وجو بايدن ليسا جديدين عن البيت الأبيض، حيث شغل بايدن منصب نائب الرئيس لمدة 8 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة