فى فتوى غريبة وشاذة، حرّم الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، "استخراج جثامين أجدادنا الفراعنة وعرضها فى فاترينات مقابل حصد الدولارات من الزوار لها.. ولكن يجوز استخراج الجثامين فقط للبحث العلمى".
أضاف كريمة فى حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة مصر الأولى بالتليفزيون المصرى، قائلا: "حرمة قبر الإنسان كحرمة داره فى حياته.. والقبر نعمة من نعم الله لأن يكون للإنسان مأوى بعد موته ألا يترك كالحيوانات على جانبي الطرق".
وفيما يتعلق بزيارة بعض الأشخاص خاصة من النساء إلى القبور، اعتقادا بكون ذلك علاجا لعدم الإنجاب، قال أحمد كريمة، إنه من الخطورة أن يذهب الناس إلى الأساطير والخرافات من أجل الإنجاب، مردفا: "الإنجاب قدر الله.. أن يكون لإنسان ذرية وألا يكون لإنسان آخر ذرية، والصحابة لم يذهبوا إلى هذه الخرافات على الإطلاق، ولكن هناك سماسرة لهذا الدجل ومافيا موجودة فى الأحياء الشعبية والصعيد وأحيانا تطال الخدعة بع الأوساط المثقفة والمتعلمة".
وأشار إلى أهمية أن يذهب الناس الذين لم ينجبوا إلى الأطباء وليس إلى هؤلاء الدجالين لعلاجهم، قائلا: "الرسول الكريم قال تداووا عباد الله.. فما أنزل الله من داء إلا لكان له الدواء".
وبشأن تصريحات الدكتور أحمد كريمة، حول حرمة استخراج مومياوات الفراعنة وعرضها فى فاترينات للزوار، نتنظر رد مسئولى وزارة الأثار على هذه التصريحات.