أبلغ مسئولو أتلتيكو مدريد دييجو سيميونى، المدير الفنى للفريق، برغبتهم فى مواصلة العمل وتجديد عقده حتى عام 2024، حيث يخوض المدرب تجربة ناجحة مع الروخى بلانكوس للموسم العاشر على التوالى، ولديه عقد حتى نهاية الموسم المقبل 2022.
ووفقا لما نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فقد قدم ميجيل أنخيل جيل مارين، المدير التنفيذى لنادى أتلتيكو مدريد، إخطارًا قبل بضعة أيام لسيميوني وأعرب عن رغبته في تمديد التعاقد بينهما لموسمين إضافيين.
ويعتبر جيل مارين أن سيميوني هو الضامن الرئيسي لاستقرار أتلتيكو مدريد بفضل فاعليته في تحقيق الأهداف، فلم يفكر كل من الرئيس التنفيذي للنادي والرئيس إنريكي سيريزو أبدًا في إمكانية رحيل المدرب الأرجنتيني بعد أن ساهم بالعمل مع المدير التنفيذي في جعل الروخي بلانكوس ناديًا عالميًا بفضل التزامهما معًا منذ ديسمبر 2011.
وأكدت الصحيفة أن سيميوني سعيد في أتلتيكو مدريد ولم يخطر بباله أن يختتم مسيرته الطويلة والناجحة في الروخيبلانكوس، وبالتالي لن يكون هناك صعوبة في التجديد حتى 2024.
ومبدئيا سيستمر سيميوني مع طاقمه التدريبى الحالى الذى يضم بروفيور أورتيجا كيده اليمنى، ونيلسون فيفاس كمساعد وكذلك هيرنان بونفيشيني في المركز الثالث، ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك تعديلات كما كانت في التجديد الأخير في فبراير 2019 عندما قرر جيرمان بورغوس عدم التجديد مع الفريق بأكمله حتى عام 2022 لبدء مسيرته الفردية في عام 2020.
ولن تكون هناك مشكلة فى التجديد على المستوى الاقتصادى لأن أتليتكو مدريد جعل من سيميونى المدرب الأعلى أجرًا في العالم (تشير مصادر النادي إلى أنه يتلقى 32 مليون يورو إجمالاً في الموسم)، بالإضافة إلى ذلك على الرغم من أنه لم يتم الكشف عنها علنًا، فإن الأرجنتيني على دراية بالوضع الحالي بسبب أزمة وباء كورونا، ومن المؤكد أنه سيقلل من راتبه وفقًا لطلب النادي ولن يواجه أي عوائق في عقده الجديد.